مرحباً دكتور، أود أن أستفسر عن شيء مهم بخصوص ابنتي التي تبلغ من العمر سنتين ونصف. في الحقيقة، لم أتمكن من إعطائها التطعيمات اللازمة منذ أن كانت في التاسعة من عمرها، وذلك بسبب انشغال والدها وأحيانًا بسبب بعض المشاكل الصحية التي مرت بها. أنا أشعر بقلق كبير حيال هذا الأمر، وأود أن أعرف كيف يمكنني استكمال تطعيماتها في هذا العمر وما إذا كان من الممكن أن يؤدي هذا التأخير إلى أي ضرر لصحتها.
إن تأخير تطعيمات الأطفال لفترات طويلة قد يثير القلق كما هو الحال مع ابنتك. تعتبر التطعيمات أداة حيوية لحماية الأطفال من أمراض قد تكون خطيرة، لذا فمن المهم استعادة جدول التطعيمات في أقرب وقت ممكن. بالنسبة لطفلتك، ينبغي عليك أولاً التشاور مع طبيب مختص لتقييم وضعها الصحي الحالي، ثم يمكن وضع خطة للتطعيمات المتأخرة.
عند استكمال التطعيمات، عادةً ما يُنصح بتلقي الجرعات المتأخرة في أسرع وقت ممكن. يُفضل في بعض الحالات البدء بتطعيمات الأطفال التي تعزز مناعتهم وتساعدهم على التكيف مع الفيروسات والبكتيريا التي قد تكون تعرضوا لها. كما يجب أن يكون هناك أخذ في الاعتبار أي حالة صحية قد تعرضت لها الطفلة في السابق.
بالإضافة إلى ذلك، قد يلزم تعديل الجدول الزمني للتطعيمات لتجنب حدوث أي تفاعلات سلبية. من المهم أيضًا أن تسجل أي أعراض تنشأ بعد التطعيم لمناقشتها مع الطبيب.
وأخيرًا، لا تترددي في طرح أي أسئلة أو استفسارات لديك أثناء زيارتك للطبيب، فلكل طفل حالة خاصة ويجب التعامل معها بناءً على احتياجاته الفردية.