استشارة طبية وديّة من مريض لطبيب
المريض: مساء الخير يا دكتور، أنا عندي ابن في سن صغيرة وبلاحظ إنه أحياناً بيكون عنده صعوبة في الكلام، خاصة لما يحاول يعبر عن نفسه. هل ممكن يكون عنده لعثمة؟ وازاي ممكن أساعده في الموضوع ده؟
إجابة احترافية عن استفسار اللعثمة
تحية طيبة وبعد،
يعتبر تطور مهارات التخاطب جزءاً أساسياً من مراحل نمو الطفل. في بعض الأحيان، قد يظهر على الطفل أعراض اللعثمة، وهو أمر شائع نتيجة لأن مهارات التواصل والتنظيم اللغوي لديه لا تزال في مرحلة التطور، مما يدفع الطفل إلى محاولة التعبير عن رغباته بالكلمات وقد يواجه صعوبة في ذلك.
كيفية تجنب إصابة الطفل باللعثمة
- توفير بيئة هادئة: من الضروري أن يكون المنزل مكاناً هادئاً، مما يسمح للطفل بالتحدث دون توتر أو ضغط.
- تخصيص وقت للتواصل: يجب على الأهل تخصيص وقت يومي للجلوس مع الطفل والتحدث معه بشكل غير رسمي، مما يعزز الثقة بالنفس لديه.
- تجنب الانتقادات: لا ينبغي توبيخ الطفل أو انتقاده على أسلوبه في الكلام، حيث يؤدي ذلك إلى القلق والتوتر.
- تشجيع التعبير بالكلمات: من الأفضل دعم الطفل في التعبير عن مشاعره وأفكاره بالكلمات، بدلاً من الاعتماد على الإيماءات أو الأفعال.
- الاستماع بانتباه: يجب الانتباه لما يقوله الطفل وإظهار اهتمام حقيقي، حيث يسهم ذلك في تعزيز قدراته التواصلية.
- التحدث ببطء: أنصح الأهل بالتحدث بوضوح وبطء أمام الطفل، مما يساعده على فهم أساليب التخاطب الأفضل.
- عدم المقاطعة: الانتظار حتى ينهي الطفل حديثه دون مقاطعته أو محاولة تخمين كلماته يعزز من قدراته على التعبير.
- مناقشة اللعثمة بلطف: يجب التعامل مع موضوع اللعثمة بشكل هادئ إذا أبدى الطفل اهتماماً بذلك، لتخفيف قلقه.
نتمنى لطفلك دوام الصحة والعافية، وإذا استمرت هذه الأعراض، قد يكون من المفيد استشارة مختص في علم النطق واللغة لضمان الدعم المناسب.