مرحبًا دكتور، أنا شاب أحب أن أسأل عن مسألة تتعلق بحجم القضيب. كثير من الناس يتحدثون عن هذا الموضوع وكثير من المنتجات تروج لزيادة حجمه، لكنني أريد أن أعرف هل من الممكن فعلاً زيادة حجمه بعد البلوغ؟ وما هي الأمور التي يجب أن آخذها بعين الاعتبار لو كنت أعاني من زيادة الوزن؟ وشكرًا لك.
حجم القضيب هو سمة بيولوجية يحددها التركيب الجيني، وعادة ما يصل إلى حجمه النهائي عند فترة البلوغ. بعد هذه المرحلة، لا يمكن تغيير حجمه بشكل طبيعي. للأسف، معظم المنتجات التي تُسوَّق كحلول لزيادة الحجم تستند إلى بيانات غير دقيقة علميًا، وليست لها فعالية مثبتة.
الطول الطبيعي للقضيب يتراوح عادة ما بين 13 إلى 20 سنتيمترًا. مع ذلك، يجب التنويه إلى نقطتين هامتين:
-
زيادة الوزن: إذا كنت تعاني من السمنة، فإن تراكم الدهون في منطقة البطن والعانة قد يخفف من حجم القضيب الظاهري. لذلك، يعتبر فقدان الوزن وممارسة الرياضة من الوسائل الفعالة لتحسين هذه الحالة.
- قياس حجم القضيب: يجب أن يتم قياس الطول بواسطة طبيب متخصص خلال الفحص السريري، حيث يوجد طريقة دقيقة لقياس حجم القضيب بالكامل وليس فقط الجزء الظاهر منه.
من المهم أيضًا أن نفهم أن حجم القضيب ليس العامل الحاسم للاستمتاع بالعلاقة الزوجية. هناك عدة نصائح لتعزيز العلاقة، ومنها:
-
تهيئة الأجواء: يجب أن تبدأ دائمًا بالحديث الجميل والمداعبات خارج غرفة النوم. ذلك يساعد في إعداد الطرفين نفسيًا وجسديًا.
-
إشراك الشريك: تأكد من رغبة الشريك في إسعادك وضرورة التواصل حول الأمور الحميمية. هذه المحادثات تعزز الاتصال العاطفي، مما يساهم في تقليل التوتر.
-
المشاركة في الأنشطة: ممارسة الرياضة معًا أو القيام بأنشطة شاقة قد تساعد في زيادة مستوى هرمون التستوستيرون لدى الشريك، مما قد يعزز الرغبة.
- التدليك: يعتبر التدليك من الطرق التي تساعد في إشعال الرغبة، حيث يُفضّل أن يتبادل الطرفان هذه الممارسة قبل العلاقة.
ختامًا، العناية بالصحة وتطوير التواصل الجيد مع الشريك هما المفتاحان لتعزيز التجربة الجنسية والقدرة على الاستمتاع بالعلاقة الزوجية. نتمنى لك الصحة والعافية دائمًا.