مرحبًا يا دكتور، أنا كنت أعاني من التهاب شديد في أذني وحلقي، وهذا أدى إلى ارتفاع درجة حرارتي إلى 39.5 لمدة يومين متتاليين. وصف لي الطبيب دواء زيثروماكس 250 لمدة ثلاث أيام، تناولت كبسولتين في أول يوم، ولكن للأسف لم أشعر بتحسن كامل، وظلت حرارتي ترتفع لأيام أخرى لتصل إلى 38. زرت الطبيب مرة أخرى، وكتب لي عن دواء هاي بيوتك 1 جم لمدة أسبوع. بعد حوالي ثلاثة أيام، اختفى التهاب الحلق والأذن، لكنني لا زلت أشعر بالخمول والضعف العام في جسمي، وحرارتي لا تقل عن 37.5 معظم الوقت. كما أشعر بضيق في التنفس وصعوبة شديدة في التركيز، ولا أستطيع القيام بأي عمل ذهني أو بدني. هل هناك ما يمكنني فعله لتحسين حالتي؟
وعليكم السلام، يبدو أن حالتك الصحية تحتاج لاستجابة طبية شاملة. في البداية، ما يظهر من الأعراض مثل التهاب الأذن والحلق، والحمى المرتفعة قد يشير بالفعل إلى وجود عدوى فيروسية أو بكتيرية. الأدوية التي تم وصفها لك، بما في ذلك زيثروماكس وهاي بيوتك، هي مضادات حيوية فعالة، ولكن يجب التأكد من أن العدوى التي تعاني منها تستجيب لهذه الأدوية.
الحاجة المستمرة لارتفاع درجة الحرارة والشعور بالخمول قد تعكس وجود التهاب مستمر أو ربما حالة من الاستجابة المناعية للجسم للعلاج أو للعدوى نفسها. يُفضل مراقبة الأعراض عن كثب خلال هذه الفترة، وإذا استمرت الأعراض، قد يكون من المفيد إجراء بعض الفحوصات المخبرية لضمان عدم وجود التهاب آخر أو عدوى مستمرة.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تأخذ في اعتبارك أهمية الراحة وتناول سوائل كافية، لأن ذلك يسهم في دعم نظام المناعة لديك. فيما يخص صعوبة التنفس، يجب أن تكون حذرًا، وهذا الأمر قد يتطلب تقييمًا طبيًا أدق للتأكد من عدم وجود أي مضاعفات تتعلق بالجهاز التنفسي.
إذا استمرت الأعراض لفترة مغتضية، من المهم عودة الزيارة للطبيب لوضع خطة علاجية مناسبة ومراجعة خيارات العلاج الأخرى، أو لإجراء فحوصات إضافية. تذكر أن العناية الذاتية، مثل تحسين النظام الغذائي والحصول على قسط كافٍ من الراحة، تلعب دورًا مهمًا في التعافي.