مرحبًا دكتور، عندي سؤال مهم بالنسبة لي. أنا أعاني من عدم انتظام في الدورة الشهرية، وأشعر بالقلق حيال هذا الأمر. هل يمكنك توضيح الأسباب المحتملة وراء هذه الحالة وكيف يمكنني التعامل معها؟ أشكرك جدًا على مساعدتك.
عدم انتظام الدورة الشهرية هو أمر قد يثير القلق للعديد من النساء، وله أسباب متعددة تتعلق بتوازن الهرمونات الصحية وغيرها من العوامل الجسدية والنفسية. في البداية، يمكن أن تنتج هذه الحالة عن تغيرات في مستويات هرموني الاستروجين والبروجسترون، وهما هرمونان رئيسيان يلعبان دورًا محوريًا في تنظيم الدورة الشهرية. هذا الاضطراب قد يظهر بشكل خاص لدى الفتيات في مرحلة البلوغ أو بالقرب من سن اليأس.
علاوة على ذلك، هناك أسباب أخرى شائعة تشمل:
- النشاط البدني المفرط: ممارسة التمارين الرياضية بشكل مفرط قد تؤثر سلبًا على الدورة.
- الحمل أو الرضاعة: هذه الفترات تعني تغييرًا في التوازن الهرموني.
- مصادر متلازمة تكيس المبايض: وهو اضطراب يؤدي إلى ارتفاع مستويات الأندروجينات التي قد تؤثر على الدورة.
- أمور صحية أخرى: مثل السمنة أو النحافة الشديدة، حيث يمكن أن تؤدي هذه الظروف إلى اضطراب في الهرمونات.
- التوتر النفسي: والذي له تأثير مباشر على الجسم بأكمله، بما في ذلك النظام التناسلي.
- مشكلات الغدة الدرقية: مثل فرط أو قصور نشاطها، مما يؤثر على العديد من الوظائف الجسدية.
- أمراض الرحم: مثل سماكة بطانة الرحم أو الأورام الليفية، والتي يمكن أن تعرقل الدورة الشهرية.
- التندب الحاد أو التصاقات الرحم: والمعروفة بمتلازمة أشيرمان، وهي حالة نادرة ولكنها قد تسبب عدم انتظام الدورة.
من المهم زيارة طبيب مختص في النساء والتوليد لإجراء الفحوصات اللازمة، سيساعدك ذلك في معرفة السبب الجذري وراء عدم انتظام الدورة، بالإضافة إلى تحديد العلاج الأنسب لك حسب حالتك. أتمنى لك الصحة والسعادة، ولا تترددي في طرح أي استفسارات أخرى بخصوص صحتك.