سؤال المريض:

السلام عليكم يا دكتور، أود أن أستشيرك بشأن قضية تزعجني، وهي حجم خصيتي، حيث لاحظت أنها بدأت تتناقص بعد إجراء عملية جراحية في الفخذ. خلال العملية، أفادني الأطباء أن الضغط على الحبل المنوي هو السبب. سؤالي هو: هل سيستمر هذا التناقص في الحجم؟ وهل سيؤثر ذلك على مستوى هرمون التستوستيرون في جسمي؟ وما هي الحلول المتاحة لإيقاف هذا التراجع؟ وأين يمكنني معرفة إذا كان هذا الأمر يعتبر خطأ طبي يستدعي اتخاذ إجراء ضد surgeon؟

إجابة الطبيب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

بخصوص استفسارك، فإن الضمور الذي حدث للخصية يعد مشروعا لقضايا طبية متعددة. حالة الضغط على الحبل المنوي خلال العملية قد تؤدي بالفعل إلى نقص التغذية الضرورية للخصية، مما يساهم في تصغير حجمها.

فيما يتعلق بمسألة الاستمرار في التناقص، فإنه يعتمد على عدة عوامل مثل مدى الضرر الذي حدث، واستجابة الجسم للعلاج. عادة، إذا استمر الوضع دون تدخل طبي، فإن الضمور قد يتفاقم.

بالنسبة للأثر على إنتاج هرمون التستوستيرون، فإن وجود خصية بحجم أصغر قد يؤثر سلبًا على مستويات هذا الهرمون، مما ينعكس على صحتك الجنسية وعاداتك اليومية. من المستحسن تقييم مستوى التستوستيرون لديك من قبل طبيب مختص لتحديد أي تأثيرات مباشرة.

لإيقاف هذا التناقص، يمكن النظر في الخيارات العلاجية المتاحة، مثل الأدوية التي تحسن من صحة الخصية أو إبر الحقن الهرمونية. من الضروري أن تتحدث مع أخصائي في الذكورة لمناقشة الخيارات الأنسب لحالتك.

أما بالنسبة لتقييم ما إذا كان هذا الأمر يعد خطأً طبيًا، فإن هناك معايير محددة لتحقيق ذلك. يحتاج الأمر إلى مراجعة طبية مفصلة من قبل أطباء آخرين، بالإضافة إلى تقييم نتائج العملية مقابل الأبعاد الطبية المتعارف عليها.

يفضل دائمًا معالجة مثل هذه المشاكل بأسرع ما يمكن لتجنب أي مضاعفات صحية محتملة. لا تتردد في التواصل مع أطباء مختصين للحصول على أقرب تحليل دقيق لحالتك.