مرحباً دكتور، أنا عندي 37 سنة ومتزوج وعندي 4 أولاد. بقالى 11 سنة بواجه مشكلة السكر، وعادةً معدله عندي يكون مرتفع. من عدة أشهر، بدأت أعاني من مشاكل في القلب، مثل الشريانين الأورطي والتاجي وارتجاع في الصمام الميترالي بدرجة عالية، وكمان عندي ضعف في عضلة القلب بنسبة 35%. عملت عملية قلب مفتوح لتغيير الشريان الأورطي والتاجي، لكن بدون تغيير الصمام. بعد العملية، عملت فحوصات وطلع لي أن عضلة القلب تحسنت لـ 50% والصمام بقى درجته 3. لكن واجهت مشكلة بخصوص ضعف الانتصاب ورغبة جنسية منخفضة حتى بعد ما جربت الفياجرا. عايز أعرف إيه العلاج المناسب لحالتي.
فهمت من كلامك أنك تعاني من عدة مشكلات صحية تتعلق بالسكري ومشاكل القلب، وتلك الأمور قد تؤثر كثيرًا على القدرة الجنسية. من المهم أن ندرك أن هذه المشكلات ليست منعزلة، بل تتفاعل بشكل كبير مع بعضها البعض.
أولاً، السكر المزمن يمكن أن يؤثر سلبًا على الأوعية الدموية والأعصاب، مما قد يؤدي إلى ضعف الانتصاب. بالإضافة إلى ذلك، العوامل النفسية مثل التوتر والقلق الناتج عن مشكلات صحية يمكن أن تؤثر أيضًا على الرغبة الجنسية.
أما بالنسبة لمشاكل القلب التي تم تجاوزها، فمن المعروف أن عمليات القلب مفتوح تتطلب وقتاً للتعافي وقد تؤثر على مستوى الطاقة العامة والجوانب النفسية. تكامل العلاج يتطلب نظامًا متكاملًا يتضمن:
-
إدارة مرض السكري: من الضروري مراقبة مستويات السكر بصفة مستمرة والحد من العوامل المؤثرة على ارتفاعه. النظام الغذائي المتوازن وممارسة الرياضة قد تلعب دورًا حاسمًا في تحسين حالتك.
-
إعادة التأهيل القلبي: يُنصح بممارسة تمارين الإعيد التأهيل القلبي تحت إشراف مختص، حيث يمكن أن يساعد ذلك في تعزيز قوة عضلة القلب وتحسين أدائها.
-
الأدوية الخاصة بالضعف الجنسي: إذا لم تفيد الفياجرا، هناك خيارات أخرى مثل أدوية أخرى من مجموعة مثبطات PDE5، ويمكن أن يُنظر في العلاجات البديلة مثل حقن الفياجرا في العضو الذكري أو أجهزة الشفط، بالإضافة إلى إمكانية استخدام العلاج النفسي (الذي قد يكون مفيدًا إن كانت هناك مشاكل نفسية مصاحبة).
- التواصل مع الأطباء المتخصصين: من المهم التواصل مع أطباء متعددي التخصصات، بما في ذلك أطباء الغدد الصماء وأطباء القلب وأطباء المسالك البولية، لضمان تقديم خطة علاجية شاملة تغطي جميع جوانب صحتك.
يجب عليك التحدث مع طبيبك المعالج عن الأعراض التي تعاني منها لضمان الحصول على خطة علاج مناسبة وفقًا لحالتك الفردية.