Aldoctorz-Medical consultant الاحدث أسئلة

mareez

عمر طفلي ٣سنوات ولاينطق الا(بابا) ولايتواصل مع الآخرين بشكل جيد. هل يجب أن أكون قلقًا من تأخر الكلام لديه؟ وما هي الخطوات التي يمكنني اتخاذها لتحسين وضعه؟

مرحبًا يا دكتور، أود أن أسألك عن طفلي الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات. لاحظت أنه لا يتحدث مثل أقرانه، ومفرداته قليلة. عندما أطلب منه أن يضع شيئًا على الطاولة أو أن يميز الألوان، يبدو مشوشًا. هل هذا طبيعي، وما هي الأسباب المحتملة التي قد تؤدي لتأخر الكلام عند الأطفال في هذا العمر؟ كيف يمكنني مساعدته على تحسين مهاراته اللغوية؟ أود أن أسمع نصائحك. شكرًا لك!

 

أضف اجابة

أضف اجابة

What is the capital of Egypt? ( Cairo )

‫1 إجابة

  1. أهلاً وسهلاً بكِ، وشكرًا على طرح هذا الاستفسار المهم. من الطبيعي أن يلاحظ الآباء تأخرًا في مهارات الكلام عند أطفالهم في هذه المرحلة من النمو. في عمر الثلاث سنوات، يُفترض أن يتطور لدى الطفل مستوى مقبول من المفردات، ويمكنه تكوين جمل مؤلفة من ثلاث كلمات أو أكثر.

    عادة ما يكون هناك زيادة في الفهم اللغوي، حيث ينبغي للطفل أن يبدأ في إدراك التعليمات البسيطة مثل “ضعها على الطاولة”. يمكن أيضًا أن يتعرف على الألوان والمفاهيم الأساسية مثل الكبير والصغير.

    تشير المؤشرات المبكرة لتأخر الكلام إلى وجود احتمال تأثر الأطفال بعوامل متعددة. من بينها المشكلات الفموية مثل صعوبات في اللسان أو مشاكل سمعية. يشير بعض الدراسات إلى أن مشكلات السمع، سواء كانت ناتجة عن التهابات الأذن المتكررة أو ضعف السمع، قد تسهم بشكل كبير في تأخر لغة الطفل.

    قد تكون هناك أسباب أخرى غير طبية مثل وجود اضطرابات سلوكية أو تطورية مثل طيف التوحد. إذا كان تأخر الكلام مرتبطًا بأعراض أخرى مثل صعوبة في التفاعل الاجتماعي، فمن المهم استشارة أخصائي.

    لتحسين مهارات الكلام لدى طفلك، يُنصح بما يلي:

    التواصل المتكرر: خصصي وقتًا للتحدث مع طفلك وتعزيز الحوار مع تقديم ردود فعل إيجابية لتشجيعه على التعبير.

    عدم السخرية: تجنبي السخرية من محاولاته في الحديث، واهتمي بتقديم الكلمات الصحيحة أمامه.

    التعليم عبر الكتب: استخدمي الكتب المصورة، واطلبي منه التعرف على محتوياتها لمساعدته في التعلم.

    الأغاني والألعاب: يمكن أن تكون أغاني الأطفال وسيلة فعالة لجذب انتباهه وتحفيزه على المشاركة.

    المواقف اليومية: استغلي الأنشطة اليومية، مثل التسوق أو الطهي، للتحدث عن الأشياء وتسمية الألوان والأطعمة.

    الملاحظات السمعية: عرّفي طفلك على الأصوات المختلفة في محيطه واسألي عنه.

    إذا لم تظهر على طفلك علامات التحسن بعد اتباع هذه الخطوات، فمن الحكمة استشارة أخصائي تخاطب لتقديم الدعم المناسب. نتمنى له دوام الصحة والعافية، وإذا احتجت لأي استفسار آخر، فلا تترددي في طرحه.