Aldoctorz-Medical consultant الاحدث أسئلة

Aldoctorz

عنا نوع من مشاكل في النوم، كلما جاء الليل يصرخ كثير ويتعبني، هل يوجد نصائح لتحسين نومه؟

السؤال المُعاد صياغته:

أهلاً دكتور، عندي سؤال خاص بطفلي. هو عنده سنة و8 شهور، وبدأت أعلمه على استخدام البوتي منذ حوالي 10 أيام. هو قعد عليه، لكن لسه مش بيعمل فيه، وبيفضل يعمل على الأرض. ممكن تقولي إزاي أقدر أربط له الحمام بالبوتي؟ وكمان لاحظت إنه لما يكون محتاج يعمل براز، بيستخبى عني ويعمل في الخفاء. ده معناه إيه؟ مع إنني مش بزعق له خالص لما يحصل كده. شكراً لك جدًا!

الإجابة:

الشعور بالقلق حيال تعويد الطفل على استخدام البوتي أمر طبيعي. في البداية، يجب أن نفهم أن عملية التعلم هذه تتطلب وقتاً وصبراً.

بالنسبة لعدم قيامه بعمل البراز على البوتي، فقد يكون السبب هو الخوف أو عدم الراحة في استخدامه. من الشائع أن الأطفال في هذا العمر قد يكون لديهم تردد عند تجربة شيء جديد. إليك بعض النصائح لتشجيعه:

  1. خلق بيئة مريحة: تأكدي من أن البوتي في مكان مريح ومرحب. يمكنك وضعه في الحمام أو بالقرب من مكان اللعب، حتى يشعر بهدوء.

  2. التشجيع الإيجابي: بدلاً من التركيز على الأخطاء، قدمي له مكافآت بسيطة عند محاولته استخدام البوتي، حتى لو لم يحقق النجاح الكامل. قد تكون الابتسامة أو التحية كافية لتشجيعه.

  3. التقليد: أحيانًا، ينجح الأطفال في التعلم من خلال مشاهدة الآخرين. إذا كان لديك طفل أكبر أو يمكنه رؤية أطفال آخرين يستخدمون البوتي، ربما يتحفز لتجربة ذلك بنفسه.

  4. تخفيف الضغوط النفسية: إذا كان يعاني من ضغط نفسي، فتجنبي توبيخه أو إبداء قلقك عندما يحدث أي خطأ. عدم التفاعل بشكل سلبي يمكن أن يساعده في الشعور بالأمان.

  5. الإجراءات الخلفية: بعض الأطفال قد يشعرون بالأمان عندما يستخدمون حفاضات في البداية، مما يجعل عملية الانتقال إلى البوتي أقل ضغطًا.

أما بالنسبة لكونه يستخبى عند الشعور بالحاجة لاختبارات البراز، فقد يشير هذا إلى أنه يشعر بالخجل أو عدم الراحة من فكرة القيام بذلك أمام الآخرين. من المهم توفير بيئة آمنة حيث يشعر بحرية التعبير عن احتياجاته البيولوجية دون خوف من العقاب أو التوبيخ.

استمرار المحادثة بلطف وصبر، وتفهم طبيعته ستكون مفاتيح النجاح في هذه الخطوة.

أضف اجابة

أضف اجابة

What is the capital of Egypt? ( Cairo )