مرحبًا دكتور، أنا عندي مشكلة بتأذيني كتير. لما بخروج من البيت، بحس بخوف شديد وكأني هيحصل لي حاجة. الأعراض اللي بظهر لي في الوقت ده هي ضيق في التنفس، ألم في البطن، ورغبة ملحة للذهاب للحمام، ومعاهم دوخة كمان. أنا كنت بحاول أتحمل ده لفترة طويلة، لكن ده بقاله 9 سنين معايا. الأعراض بتستمر حوالي ساعة أو أقل. عملت فحوصات كتير الحمد لله كلها سليمة وعملت منظار على المعدة وطلعت عندي تقرحات. الدكتور قال لي أروح لطبيب نفسي، وصرف لي علاج سيبرالكس 10 مللي مرتين في اليوم وزانكس ثلاث مرات في اليوم. للأسف، مفيش تحسن وبقيت مش قادرة أخرج بعيد. كنت أخرج لمسافة 10 كيلو، دلوقتي مش قادرة أخرج من البيت. وزني 130 وطولي 168. طبعًا، أنا قلقانة وعايزة أستفسر عن وضع حالتي.
—
إن الخوف أو القلق الذي يحدث عند الخروج من المنزل، والذي يترافق مع الأعراض الجسدية مثل ضيق التنفس وآلام البطن ورغبة ملحة في الذهاب إلى الحمام، قد يكون مرتبطًا بحالة تُعرف باضطراب الهلع أو اضطراب القلق. هذه الحالات النفسية قد تظهر كنتيجة للتوتر المستمر أو التجارب السلبية السابقة.
من المهم أن نفهم أن العلاج الذي تلقيته حتى الآن – كأدوية السيروتونين الانتقائية مثل سيبرالكس، والزوبيكلون مثل زانكس – يعتبر جزءًا من خطة العلاج، إلا أن هناك أبعاد أخرى يمكن استكشافها. على سبيل المثال، اللجوء إلى العلاج النفسي، مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، يمكن أن يساعد بشكل كبير في معالجة أنواع القلق المختلفة. هذا النوع من العلاج يركز على تغيير أنماط التفكير والسلوكيات المرتبطة بالقلق.
أيضًا، من المهم مراقبة الحالة العامة للصحة الجسدية، فقد تكون هناك عوامل أخرى تلعب دورًا، بما في ذلك التغذية أو نمط الحياة. النظام الغذائي الغني بالفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بصورة منتظمة، يمكن أن يعزز من الصحة النفسية والجسدية.
أخيرًا، تواصل مع طبيبك النفسي لمناقشة فعالية الأدوية التي تتناولها وما إذا كان هناك حاجة لتعديل الجرعات أو استكشاف خيار دوائي جديد. من الممكن أن يحتاج الأمر إلى وقت، لكن التواصل الجيد مع الطبيب إجراءات ضرورية للوصول للعلاج المناسب.