سؤال المريض
سلام عليكم دكتور. أنا أعاني من صداع مستمر وأشعر أنه يؤثر على مزاجي وحالتي النفسية. سمعت أن هذا قد يكون نوعاً من صداع التوتر. هل يمكنك توضيح أسباب هذا النوع من الصداع وكيف يمكنني التعامل معه؟ وشكراً.
إجابة الطبيب
أهلاً وسهلاً بك. الصداع الذي تصف به يمكن أن يكون بالفعل ناتجاً عن التوتر، وهو نوع شائع من الصداع. لم يتم تحديد السبب الدقيق لهذا النوع من الصداع، ولكن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تسهم في حدوثه.
أسباب صداع التوتر
التقلصات العضلية: يُعتقد أن تشنجات العضلات حول الرأس والعنق تلعب دوراً في حدوث هذا النوع من الصداع.
العوامل النفسية: القلق والاكتئاب يمكن أن يكونا من العوامل المحفزة، بالإضافة إلى مواقف الحياة اليومية المحرجة أو الشاقة.
البنية الجسمانية: الوضعية الضعيفة أو الجلوس لفترات طويلة دون تغيير قد تؤديان أيضا إلى تفاقم الألم.
علاج صداع التوتر
مسكنات الألم: مثل الأسبرين، ولكن ينبغي استخدامها بحذر لتجنب زيادة حدة الصداع.
العلاجات الطبية: الأدوية مثل التربتان والمخدرات يمكن أن تخفف الأعراض، لكن يجب أن تكون تحت إشراف طبيب لتجنب الإدمان.
مضادات الاكتئاب: مثل الأيميترابيتلين، تُستخدم في بعض الحالات لتقليل تواتر الصداع.
مضادات الاختلاج: مثل التوبيراميت، تُعتبر خيارًا في بعض الحالات المستعصية.
نصائح للحد من الألم
-
تقنيات الاسترخاء: مثل اليوغا وتنظيم التنفس يمكن أن تساعد في تقليل توتر العضلات.
-
الرياضة: ممارسة الرياضة بانتظام تساهم في تحسين الحالة العامة وتقليل التوتر.
-
النوم الجيد: الحصول على قسط كافٍ من النوم ضروري للراحة البدنية والنفسية.
- تجنب التدخين: يُفضل الامتناع عن التدخين نظرًا لتأثيره السلبي على الصحة العامة.
نتمنى لك الصحة والعافية وشفاءً عاجلاً. إذا كانت الأعراض مستمرة، يُفضل زيارة طبيب مختص لتقييم حالتك بشكل أعمق.