سؤال من مريض:
أهلاً يا دكتور، أنا حاسة بالتوتر والقلق بشكل كبير في الفترة الأخيرة، وعايزة أعرف إيه الأسباب وازاي ممكن أساعد نفسي على تحسين حالتي النفسية. في نصائح أو طرق أقدر أستخدمها؟
إجابة طبية احترافية:
الأخت الكريمة،
الشعور بالقلق والتوتر قد يكون ناتجًا عن مجموعة من العوامل النفسية أو العاطفية، وليس بالضرورة بسبب حالة عضوية. إليك بعض الاستراتيجيات الطبيعية التي يمكنك استخدامها للتخفيف من شعور القلق:
-
زهرة الآلام (Passion Flower): يُعتبر من الأعشاب الفعّالة التي تُستخدم في علاج مشكلات القلق والتوتر. تشير بعض الدراسات إلى أنها قد تزيد من مستويات مادة الـ GABA في الدماغ، مما يساهم في تحسين المزاج والشعور بالراحة. يُفضل استشارة الطبيب قبل استخدامها خاصةً إذا كنت تتناولين أدوية أخرى، وهي غير مستحبة خلال الحمل والرضاعة.
-
التدليك: يعتبر التدليك من التقنيات القديمة والفعّالة للتخفيف من التوتر. يساعد في استرخاء العضلات وتحسين الدورة الدموية، مما يعود بالفائدة على حالة الدماغ ووظيفته.
-
التأمل: نوصي بضرورة تخصيص وقت يومي للتأمل، حتى لو كان ربع ساعة، ليكون لديك فرصة لإفراغ ذهنك وتهدئة مشاعرك.
-
ممارسة الرياضة: النشاط البدني يُساعد في تنشيط الجسم والعقل، ويساهم في إفراز الإندورفين، مما يحسن المزاج ويخفف من التوتر.
-
تنظيم الحياة: الحفاظ على نظام منظم في الحياة الأمر الذي يخفف الضغوط النفسية. يُفضل كتابة قوائم بالأعمال والمهام لمساعدتك في السيطرة على الأمور.
-
التغذية السليمة: التغذية لها تأثير كبير على الصحة النفسية. تأكدي من تضمين الأطعمة الغنية بالفيتامينات مثل التوت، سمك السلمون، واللوز، وتجنبي الأطعمة غير الصحية.
-
تقليل استخدام الإنترنت: حاول تقليل الوقت الذي تقضيه على الإنترنت ووسائل التواصل، إذ تعتبر من المصادر الثانوية للتوتر.
-
الفيتامينات من مجموعة B: تأكدي من تضمين الأغذية الغنية بالفيتامين B في نظامك الغذائي مثل الحبوب والكبد والبيض، فهي تحسن من وظائف الجهاز العصبي.
-
استخدام الزيوت العطرية: الزيوت الطيارة مثل اللافندر وإكليل الجبل يمكن أن تكون فعّالة في تقليل التوتر.
- النوم الجيد: النوم يعتبر العنصر الأساسي في الحفاظ على صحة نفسية جيدة. تأكدي من الحصول على قسط كافٍ من النوم وحاولي وضع روتين نوم مناسب.
تمنياتنا لك بحياة هادئة وصحية خالية من التوتر والقلق.