أهلاً دكتور، أنا عندي مشكلة شوية وأحتاج نصيحتك. أنا راجل عندي 29 سنة، وخاطب بنت عندها 25 سنة، وكان عندنا موعد فرح في شهر 12. بعد محاولات سفر كتير، وأكثر من 100 مقابلة عمل، جالي أخيرًا عرض شغل في ألمانيا براتب 7000 يورو في الشهر. الموضوع ده بالنسبة لي فرصة عمر، بس لما خبرت أهل خطيبتي أنهم يرفضوا تأجيل الفرح أو نعمل كتب كتاب بس ونصور وبعدها أسافر، قالوا يا إما الفرح في معاده يا أروح لحالي. والخطيبتي كمان مع أهلها، وعندها نفس الرأي، فدلوقتي أنا محتار، أسافر وأحقق حلمي ولا أضحي بالفرصة وأقعد؟
الإجابة:
من الواضح أن لديك موقفًا معقدًا يتطلب توازنًا دقيقًا بين تحقيق الطموحات الشخصية وبناء العلاقة. بداية، عليك أن تأخذ في الاعتبار أولوياتك وأهدافك المستقبلية. العمل في الخارج قد يوفر لك فرصًا مهنية ومالية كبيرة، لكن يجب أيضًا النظر إلى تبعات ذلك على علاقتك بخطيبتك.
تأجيل الفرح قد يكون حلًا مؤقتًا، إلا أنه يمكن أن يسبب توترًا أو عدم ارتياح لدى عائلتها. من المهم أن تتواصل بشكل جيد مع خطيبتك وعائلتها، وتشرح لهم حجم هذه الفرصة وما تعنيه بالنسبة لك. ربما يمكنك مناقشة خيارات أخرى، مثل إجراء مراسم بسيطة أو مدنية في البداية، مما يسمح لك بالعمل في الخارج مع الحفاظ على رابطة ارتباطك.
قبل اتخاذ أي قرار، فكر في ما يلي:
- قيمة العلاقة: ماذا تعني لك هذه العلاقة، وما هي المجهودات التي ترغب في بذلها لتطويرها.
- المستقبل المهني: كيف سيساهم ذلك العمل في مسيرتك المهنية وفي المستقبل العائلي.
- توازن الحياة: كيف يمكنك الموازنة بين الطموحات المهنية والالتزامات الشخصية.
في النهاية، يجب أن يكون قرارك مبنيًا على ما يشعر به قلبك، مع الأخذ في الاعتبار للعقل والفكر. التواصل المفتوح مع خطيبتك سيساعد على تخفيف الضغط واتخاذ قرار متوازن يساعد الجميع.