دكتور، صباح الخير! أنا عندي 42 سنة، وزني 76 كيلو وطولي 159 سم. للأسف بعاني من مشكلة انزلاق غضروفي من الدرجة الثانية وخشونة في الرقبة. حاولت كثيرًا أن أعمل دايت عشان أنزل بين 7 إلى 10 كيلو، لكن للأسف دايمًا بترجع الأوزان تاني. كمان عملت عملية بالون المعدة، بس ما قدرتش أتحملها واضطريت أشيلها بعد أربع شهور، وكنت نزلت 7 كيلو ورجعت زي الأول. أنا بحب النشويات والمعجنات أوي. فهل ممكن تعرفني أي عملية سمنة تناسبني: التكميم ولا الأوميجا لوب؟
عندي 42 سنه وزني 76 والطول 159، أعاني من مشكلة انزلاق غضروفي من الدرجة الثانية وخشونة في الرقبة.
شارك
عند الحديث عن السمنة وأحدث حلولها الطبية، يجب الأخذ في الاعتبار عدة جوانب، خصوصًا مع تاريخك الطبي. في حالتك، وإحدى مشكلات الوزن المرتبطة بانزلاق الغضروف، تحتاج العملية الجراحية التي تختارها إلى مراعاة حالتك الصحية العامة.
أولًا: التقييم الشامل للدالة الصحية
يشمل ذلك تحليل للوزن والطول، وكذلك دراسة دقيقة عن حالة العمود الفقري والديسكات. بما أنك تعاني من انزلاق غضروفي من الدرجة الثانية، فإن العمليات التي تتضمن تقليل حجم المعدة مثل تكميم المعدة قد تتطلب الحذر، لأن الجراحة قد تؤثر على الراحة والشفاء العاجل في العمود الفقري.
ثانيًا: الخيارات الجراحية
عملية تكميم المعدة: تعتمد هذه العملية على تقليل حجم المعدة لتقليل كمية الطعام المتناولة. قد تكون فعالة في مساعدتك على فقدان الوزن على المدى الطويل، ولكنك بحاجة إلى إدارة الطبيب للوصول إلى نظام غذائي متوازن بعد العملية، خاصة إذا كنت مائلاً لتناول الأطعمة النشوية.
عملية الأوميجا لوب: تعتمد على تقليل حجم المعدة مع توصيل جزء منها مباشرة إلى الأمعاء الدقيقة. يمكن أن توفر هذه التقنية القابلية لتناول كميات أقل من الطعام بشكل أكبر من التكميم، لكن تتطلب أيضًا إدراكًا وإدارة حذرة لتناول النشويات والمعجنات.
ثالثًا: الاستشارة مع الأطباء المتخصصين
بالإضافة إلى الجراحة، يُنصح بدمج استشارة أخصائي تغذية يُمكنه مساعدتك في وضع خطة غذائية تناسب احتياجاتك وتوجهاتك الخاصة. التعامل مع السمنة يحتاج أيضًا إلى تغييرات سلوكية مستمرة لضمان عدم استعادة الوزن، خاصة بعد أي إجراء جراحي.
بناءً على كل هذه المعطيات، ينبغي عليك إجراء فحص شامل مع أخصائي جراحة السمنة لمناقشة خياراتك المناسبة بناءً على حالتك الخاصة.