مرحباً دكتور، عندي استفسار بسيط. أنا عمري 27 سنة ومتزوجة، وعندي طفل عمره سنتين ونصف. في 8 أكتوبر 2017، أخذت إبرة تفجيرية لتهيئة عملية التبويض، وكان حجم البويضة 22 ملم. وبعدها في 9 أكتوبر بنفس السنة، حدث جماع في الساعة 11:20 مساءً. وفي 11 أكتوبر، زرت الطبيبة، وأخبرتني أن البويضة قد نزلت من الكيس، ولكنها لم تكن متأكدة من وجود حمل. سؤالي هو: هل الوقت الذي حدث فيه الجماع كان مناسبًا لتلقيح البويضة، أم أننا تأخرنا؟ أرجو منك الرد.
—
إن توقيت الجماع بعد عملية التبويض يعتبر من العوامل الحاسمة في إمكانية حدوث الحمل. بعد أخذ الإبرة التفجيرية، يتم تحفيز الجسم على إنتاج بويضات ذات جودة أعلى، وهذا ما يزيد من فرص الحمل. البويضات عادةً ما تكون قابلة للتلقيح لمدة تتراوح بين 12 إلى 24 ساعة بعد إطلاقها.
بناءً على التفاصيل التي ذكرتها، بما أن الجماع تم بعد نحو 18 ساعة من عملية التبويض، فإن هذا التوقيت يعد ممتازًا لتلقيح البويضة. إذ عند حدوث الجماع في هذه الفترة، تزداد الفرص بشكل كبير لأن الحيوانات المنوية يمكنها البقاء حية في الجهاز التناسلي للمرأة لحوالي 3 إلى 5 أيام، مما يمنح فرصة جيدة للتخصيب.
بالإضافة إلى ذلك، من المهم متابعة الاختبارات وابحث عن علامات الحمل، مثل تأخر الدورة الشهرية أو ظهور أعراض الحمل المبكرة. وإذا استمرت حالة الشك، يمكنك إجراء اختبار الحمل بعد فترة من حدوث الجماع لتحصلين على نتائج دقيقة. إذا كانت لديك أي استفسارات إضافية، فلا تترددي في طرحها.