أنا قمت بعمل تحليل للسائل المنوي عشان أطمئن على صحتي الإنجابية. والنتائج كانت كالتالي:

مدة الامتناع 3 أيام، حجم السائل المنوي 3.5 مل، اللزوجة طبيعية، زمن السيولة 15 دقيقة، والـ pH 8.0. فيه تجميعات عشوائية لكن مفيش مشاكل في السوط أو الرأس. بخصوص الخلايا، كان في عدد كبير من الكريات المتعددة النوى.

لكن لما جينا نعد الحيوانات المنوية، كانت النتيجة 206 مليون حيوان منوي لكل مل، و721 مليون لكل قذفة. وبالنسبة للنسب، الحيوانات المنوية الطبيعية كانت 37% والأكثر غرابة 63%.

في دراسة مفصلة عن الحيوانات المنوية، لقينا مشاكل في الرأس، زي ما يكون فيه خلايا صغيرة 38%، وكبيرة 10%، وبعض الأنواع غير طبيعية. السوط كان فيه نسبة قصيرة 1% وملفوفة 2%. نسبة البقايا الخلوية كانت 5% والميلانج كان 6%.

و بالنسبة للسكر، النتيجة كانت أعلى من 50 ملغ/100 مل. وبخصوص الحركة، بعد السيولة في ساعة، ساعتين، وأربع ساعات، كانت النسب كالتالي: الحركة الطبيعية 70%، و60%، و50%، و40%. وكان في نسبة تحرك أقل 10% وحتى 30%، واللي مكانش في حركة 30%، و20%، و20%، و30%.

هل نتائج هذا التحليل طبيعية أم تعكس وجود مشكلة ما؟

بالنظر إلى نتائج تحليل السائل المنوي الذي قدمته، يمكن القول إنه يوجد بعض الجوانب التي تحتاج إلى مراجعة دقيقة.

1. المتطلبات الأساسية: هناك 3 أيام من الامتناع، وهو عدد مقبول، ويعتبر مهم لتحسين نتائج التحليل.

2. حجم السائل المنوي: 3.5 مل يعد ضمن النطاق الطبيعي، وهو يدل على إنتاج جيد.

3. اللزوجة وزمن السيولة: النتائج طبيعية أيضًا، حيث أن اللزوجة الطبيعية وزمن السيولة في 15 دقيقة يشيران إلى صحة المتطلبات البيولوجية.

4. pH: مستوى الحموضة 8.0 يعتبر ضمن الحدود المقبولة، ما يعكس بيئة ملائمة لصحة الحيوانات المنوية.

5. عدد الحيوانات المنوية: النتيجة 206 مليون حيوان منوي لكل مل تعتبر مرتفعة، ومع عدد القذفة ككل (721 مليون) تشير إلى إنتاجية جيدة.

6. الأنماط الشكلية: نسبة 63% من الحيوانات المنوية غير الطبيعية تُعَدُّ مرتفعة. وهذا قد يعني وجود مشاكل في التكاثر، حيث يفضل أن تكون النسبة أقل من 50%.

7. المشاكل في شكل الحيوانات المنوية: وجود نسبة من الحيوانات المنوية التي تعاني من تشوهات، قد يؤثر سلبًا على الخصوبة، خاصة مع الأنواع التي تتعلق بالرأس.

8. حركة الحيوانات المنوية: الحركة الطبيعية تُعتبر جيدة، ولكن انخفاض الحركة تُعدُّ مؤشرًا يحتاج إلى التشخيص.

في النهاية، يُنصح بالتواصل مع طبيب مختص للإجراء الفحوصات اللازمة وتقديم المشورة المناسبة.