Aldoctorz-Medical consultant الاحدث أسئلة

Aldoctorz

قبل خمس سنوات تعرفت على شاب في موقع التواصل الأجتماعي فيسبوك، وبعد فترة قصيرة بدأ يشعر بأعراض غريبة…

مرحبًا دكتور، عندي شوية تساؤلات عن موضوع معين، وأتمنى أن تساعدني. أعتقد أن في شخص في حياتي عنده مشاعر تجاهّي، لكن عندما أخبرته أنني مرتبطة بشخص آخر، أعتذر عن مشاعره. هل من الممكن أن تفسر لي سبب هذه التصرفات؟ وأحب أن أفهم أكثر عن التعلق المرضي وكيف أتعامل معه. أريد أن أكون في أفضل حالة نفسيًا وعاطفيًا. شكرًا لك مقدماً على مشورتك!


التعلق المرضي (Codependency) يُشير إلى نوع من العلاقات التي تستند إلى الحاجة المفرطة للدعم العاطفي والاعتماد على الآخر، مما يؤدي إلى فقدان الفرد لشعوره بالاستقلالية. هذه الحالة قد تتجلى في العلاقات المختلفة، بدءًا من الصداقات إلى العلاقات العاطفية، وتسبب توترًا وانزعاجًا للطرفين.

التعلق يتضمن مشاعر مثل القلق والخوف من الفقد، ويؤثر سلبًا على تقدير الذات، حيث يميل الشخص المرتبط بشكل مفرط إلى تقديم التضحيات من أجل الآخر على حساب احتياجاته الشخصية. إن مثل هذه الديناميكيات قد تنجم عن تجارب سابقة، مثل غياب الدعم العاطفي في مرحلة الطفولة، مما ينعكس على كيفية بناء العلاقات في المستقبل.

للتعامل مع هذه الحالة، يُنصح بالتالي:

  1. التوجه إلى مختص نفسي: استشارة طبيب نفسي يمكن أن تكون خطوة حاسمة في فهم الأسباب وراء هذا التعلق وتعلم استراتيجيات التعامل معه.

  2. التواصل الصريح: من الضروري التحدث بصراحة مع شريك الحياة عن المشاعر والاحتياجات الخاصة، حيث يساهم ذلك في بناء أسس قوية للعلاقة.

  3. تحقيق الاستقلالية: العمل على تعزيز تقدير الذات من خلال الأنشطة التي تمنح الشعور بالإنجاز والفرح، مثل ممارسة الرياضة أو الهوايات.

  4. تكوين علاقات جديدة: التواصل مع أصدقاء جدد يشتركون في اهتماماتك يمكن أن يوفر دعمًا عاطفيًا بديلًا ويخفف من الاعتماد على شخص واحد.

  5. وضع حدود: تأكد من تحديد الحدود الشخصية وعدم السماح للآخرين بتجاوزها، مما يساعد على بناء احترام الذات وتعزيز العلاقات الصحية.

المحافظة على مرونة العلاقات والقدرة على التكيف مع مختلف المواقف يمكن أن تسهم أيضًا في تحسين جودة الحياة العاطفية. نتمنى لك حياة عاطفية متوازنة وسعيدة.

أضف اجابة

أضف اجابة

What is the capital of Egypt? ( Cairo )