مرحبًا دكتور، أنا من المغرب وقد خضعت لتطعيم ابني مرتين في شهر واحد. الآن، عندما جئت به إلى أوزبكستان للعيش مع زوجي، رفض الأطباء الروس إعطائه التطعيم، حيث أخبروني أن لديه تأخر في الحركات بسبب مشكلة عصبية ومع ذلك ينبغي أولاً إجراء جلسات علاجية وأدوية. مضى ثلاثة أشهر على تأخير التطعيم، وقد كنت أعاني من مشاكل أثناء حملي في روسيا وأدركت أنني قد أحتاج الآن لاعتماد الرعاية الطبية في أوزبكستان. لكنني أشعر بالقلق من عدم السماح له بالتطعيم. هناك أيضاً تعليقات من الأطباء الأوزبك بأن التطعيمات قد لا تكون جيدة لأنها تحتوي على فيروسات. فهل هناك خطر في المستقبل لأن ابني لم يحصل على التطعيم كيف يمكنني التعامل مع هذا الوضع؟
إن تطعيم الأطفال هو خطوة أساسية لحمايتهم من العديد من الأمراض المعدية والخطيرة، خاصة في مراحل النمو المبكرة. في حالة التأخر عن التطعيم، هناك عدة نقاط يجب النظر فيها:
أولًا، يجب فهم أن التطعيمات تحتوي عادةً على كميات صغيرة من الفيروسات أو البكتيريا الميتة أو الضعيفة، التي تحفز جهاز المناعة لخلق استجابة وقائية. لذا، فإن الجدل حول “عدم سلامة التطعيمات بسبب احتوائها على فيروسات” يحتاج إلى توضيح؛ فالتطعيمات مصممة بأمان وتخضع لاختبارات صارمة.
ثانيًا، فيما يتعلق بتأخير التطعيم بسبب المشكلات العصبية أو التأخر الحركي، يجب على الأطباء تقييم الوضع الصحي للطفل بالكامل. في بعض الأحيان، يمكن أن يكون هناك اعتبارات خاصة تتعلق بحالة الطفل الصحية، ولكن التأخير لفترات طويلة قد يعرض الطفل لمخاطر صحية أكبر.
مُن المستحسن التحدث مع مختص طبي موثوق به في أوزبكستان للحصول على تقييم شامل بشأن حالة الطفل وما إذا كانت هناك ضرورة للمتابعة بالعلاج قبل تلقي اللقاح. يمكن أن يشمل ذلك مناقشة الخيارات المتاحة، وهل من الآمن تطعيم الطفل في الوقت الحالي أو إذا كان هناك حاجة للانتظار لفترة أخرى.
ختامًا، من المهم أن تظل على اتصال مع مقدم الرعاية الصحية لعائلتك وأن تتأكد من الحصول على المعلومات اللازمة بشأن اللقاحات ومصادر الرعاية الصحية المتاحة، وذلك لحماية صحة ابنك وفقًا لأفضل المعايير الطبية.