دكتور، أنا عايزة أستفسر عن موضوع شاغلني. آخر مرة مارست فيها الجنس الشرجي كانت من أقل من سنة، وكنت مطمئنة لأني وشريكي كنا سليمين. ومع ذلك، بفضل الله، مفيش أي أعراض ظهرت عندي، لكن في نفس الوقت، عندي قلق إذا كان ممكن أكون حاملة للفيروسات وأكتشف ده في التحليل اللي هعمله قبل الزواج. ممكن تفيدني أكتر في الموضوع ده؟
فهم القلق الذي قد تشعرين به أمر مهم للغاية، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالصحة الإنجابية. فاحتمالية الإصابة بعدوى فيروسية جراء الاتصال الجنسي الشرجي تعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك ممارسات الجنس الآمن، ومعدل الإصابة بين الشركاء.
رغم أن الشريكين قد لا يظهران أي أعراض، إلا أن بعض الفيروسات، مثل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) أو فيروس التهاب الكبد الوبائي، يمكن أن تكون موجودة دون أن تظهر علامات ظاهرة. لذا، من الحكمة إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من سلامتك وسلامة شريكك.
قبل الزواج، يُنصح بإجراء فحوصات شاملة للكشف عن الأمراض المنقولة جنسياً، بما في ذلك اختبارات HIV وفيروس التهاب الكبد B وC، وأيضاً اختبارات للعدوى البكتيرية مثل الكلاميديا والزهري. من الجيد أن تكوني على دراية بالتوصيات الصحية وتطبيقها، حيث أن الاختبارات يجب أن تُعتبر جزءاً أساسياً من روتين الرعاية الصحية المتعلق بالعلاقات الحميمية.
إذا كانت فحوصاتك سلبية، يمكنك أن تكوني مطمئنة لمدى سلامتك، ولكن إذا كانت النتائج إيجابية، فالخطوة التالية ستكون استشارة المهنيين الصحيين لتلقي العلاج المناسب والخيارات المتاحة. من المهم أيضاً التواصل مع شريكك بشأن نتائج التحاليل، حيث أن السلامة الصحية لكما هي الأولوية.