السؤال:

السلام عليكم دكتور، أنا كنت أستخدم علاج لضعف البويضات قبل ثلاث سنوات، وكنت أتابع مع الطبيب لمدة سنة لأجل تحسين التبويض. بعد ما توقفت عن العلاج لمدة أربعة أشهر، حملت والحمد لله. دلوقتي، سؤالي هو: هل حملي كان طبيعي، ولا كان بسبب الأدوية؟ والآن، أنا حابة أحمل تاني، هل ينبغي عليّ الانتظار شوية، ولا الأفضل أراجع طبيب بسبب ضعف التبويض اللي كان عندي في السابق؟

الإجابة:

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

أولاً، مبروك على حملك السابق، فالكثير من النساء يعتبرون الحمل تجربة رائعة ومؤثرة. بالنسبة لسؤالك، يجب أن نفهم أن الحمل يمكن أن يحدث بشكل طبيعي من دون الحاجة للأدوية، خاصةً إذا كانت الظروف البدنية والصحية ملائمة. إذا كنت قد عانيت من ضعف التبويض في السابق، فقد أثر ذلك على فرص الحمل، ولكن الحمل الذي حدث بعد فترة توقف عن العلاج يدل على أن الأمور قد تغيرت، أو أن التوازن الهرموني قد حدث بشكل طبيعي.

فيما يتعلق بخططك للحمل مرة أخرى، نصيحتي هي أن تعملي على متابعة حالة التبويض ومراجعة طبيب متخصص، خصوصًا إذا شعرتِ بأي قلق أو كانت لديك أعراض سابقة لضعف التبويض. الطبيب يمكنه إجراء الفحوص اللازمة، مثل تحليل الهرمونات، وفحص بالموجات فوق الصوتية، لتحديد وضع المبيضين والتأكد من أن كل شيء على ما يرام.

إذا تبين أن هناك حاجة للمزيد من العلاج، فقد تساعدك الخيارات المتاحة لزيادة فرص الحمل، مثل تحسين أسلوب الحياة، الوزن، التغذية، وممارسة الرياضة. لذا من الجيد الاستمرار في متابعة الطبيب، خاصةً إذا كنتِ تخططين للحمل قريباً.

ختامًا، دائماً ما يكون التواصل الجيد مع الطبيب هو المفتاح لتحقيق أفضل نتائج في أي خطة علاجية، وتمنياتي لك بالتوفيق في رحلتك نحو الحملอีกครั้ง.