أهلاً دكتور، أنا حامل في الشهر الثامن بتوائم، وسمعت عن ضرورة أخذ إبرة الرئة كما قال لي الطبيب. هل ممكن أن تخبرني إذا كانت هذه الإبرة ستؤثر على الحمل وتجعلني ألد في الشهر الثامن مثل الطلق الصناعي؟ أريد أن أفهم الأمر بشكل جيد.

—

بالطبع، الإبرة التي تتحدثين عنها هي “إبرة الرئة” أو ما يُعرف بكورتيكوستيرويد، وتُعطى عادة للسيدات الحوامل اللاتي يعانين من احتمالية الولادة المبكرة، وخصوصًا في حالات الحمل بالتوائم. الهدف من إعطاء هذه الإبرة هو تحسين نضوج رئة الجنين، مما يساعد على خفض احتمالية حدوث مشاكل تنفسية في وقت الولادة.

بالنسبة لسؤالك المتعلق بتأثيرها على موعد الولادة، فإن إبرة الرئة لا تُعدّ محفزًا للطلق ولا تؤدي إلى الولادة المبكرة بحد ذاتها. بل على العكس، هي تهدف لتقوية صحة الجنين في حال حدوث الولادة المبكرة.

في العادة، تُعطى الإبرة قبل أسبوع أو أسبوعين من توقع موعد الولادة إذا كان هناك قلق حيال الخداعات التنفسية لطفلك بسبب ولادته في وقت مبكر. لذا، إذا كان الحمل مستقرًا وجيدًا، يمكنك الاستمرار في الحمل بعد أخذ هذه الحقنة. لكن من المهم التشاور مع طبيبك المعالج عن الأسباب وراء الحاجة إلى الإبرة في حالتك الخاصة.

أرجو أن تكون الإجابة قد أوضحت الأمر، ولا تترددي في توجيه أي استفسارات أخرى.