مرحبًا دكتور، عندي استفسار عن مشكلة اللسان المربوط. هل يمكنك توضيح كيفية علاج هذه الحالة؟ أنا أعرف إنه ممكن يكون فيها إجراء جراحي بسيط، لكن عاوز أعرف أكثر عن الأنواع المختلفة لها وطرق العلاج المتاحة. وشكرًا لك.

إن مشكلة اللسان المربوط، أو ما يُعرف طبيًا بـ "تقصير اللجام اللساني"، تعد من الحالات التي يمكن أن تثير قلق الأفراد بسبب تأثيرها على النطق وتناول الطعام، فضلاً عن جوانب أخرى تتعلق بالتواصل. اللسان المربوط يحدث عندما يكون اللجام، الذي هو الشريط النسيجي الذي يربط قاعدة اللسان بأسفل الفم، قصيرًا أو مشدودًا أكثر من اللازم.

ينقسم التصاق اللسان إلى نوعين رئيسيين:

1. التصاق اللسان الكلي: في هذه الحالة، يكون طرف اللسان ملتصقًا بالكامل بأسفل قاع الفم. هذا يؤدي إلى صعوبة كبيرة في تحريك اللسان، مما يؤثر بشكل واضح على القدرة على النطق.

2. التصاق اللسان الجزئي: هنا، يكون الالتصاق أقل حدة. حيث يظل طرف اللسان ملتصقًا بأسفل قاع الفم، لكن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من هذا النوع، يمكن أن تواجه صعوبة خفيفة في النطق أو تناول الطعام بشكل مريح.

غالبًا ما يتم علاج هذه الحالة بإجراء جراحي بسيط يُعرف بـ "قطع لجام اللسان". يتضمن هذا الإجراء قص الجزء الزائد من اللجام، مما يسمح لللسان بالحركة بحرية أكبر. في معظم الحالات، يُمكن إجراء هذا النوع من الجراحة في عيادة دون الحاجة لمخدر عام، فقط باستخدام مخدر موضعي.

ومع ذلك، قد يتطلب العلاج تدابير أكثر تقدماً في حالات نادرة، والتي تعتمد بشكل أساسي على شدة المشكلة وتأثيرها على حياة الشخص اليومية. ينصح بمناقشة الخيارات مع طبيب الجراحة الخاص بك لتحديد أفضل خطة علاجية تتناسب مع حالتك.

نتمنى لك الصحة والشفاء العاجل.