أهلاً دكتور، عندي ابن عمره 6 سنين وهو طفل ذكي ومتميز في كل شيء، لكن عنده شوية تصرفات لفتت نظري وخلتني أشعر بالقلق. هو عنده ميول للبنات مثلاً، بيلعب بألعاب تخصهم وبيحب يشوف لبسهم. كمان أحياناً بيقول إنه حاسس إنه بنت وبيحب يلبس كعب ويمثل أنه عروسة. كمان دايمًا معجب بجمال البنات. هالفترة أنا محتار أفهم إذا ده طبيعي ولا لأ، وأحب آخذ رأيك في الموضوع.
بالتأكيد، ما تشعر به من قلق كمربي أمر مفهوم جداً. إن الميل للتعبير عن الهوية الجندرية في مراحل الطفولة المبكرة، عادة ما تكون جزءاً طبيعياً من النمو النفسي للأطفال. في سن السادسة، الأطفال يبدأون في استكشاف هويتهم وفهم المجتمع من حولهم.
تشير الدراسات إلى أن الأطفال في هذا العمر قد يعبرون عن أنفسهم من خلال اللعب بالأدوار المختلفة، وقد يميل بعضهم لتجربة أنماط سلوكية لا تتماشى مع المعايير الاجتماعية السائدة. مثلاً، يمكن أن يشعر طفلك بالراحة في التعبير عن نفسه من خلال الملابس والألعاب التي تعتبر تقليديًا نسائية، وهذا لا يعني بالضرورة أن لديه ميول جندرية مختلفة عن ما هو شائع.
من المهم أن نساعد الأطفال على فهم أن كل الأطفال لديهم الحق في حب ما يناسبهم، بغض النظر عن التصنيفات التقليدية. دعمك لطفلك يعزز ثقته بنفسه ويساعد في تطوير شخصيته بشكل صحي.
إذا استمر القلق لديك، أو لاحظت تغييراً في سلوك طفلك يؤثر على حياته اليومية، من المفيد استشارة مختص نفسي للأطفال للحصول على تقييم شامل. المختص يمكنه تقديم استراتيجيات لدعم طفلك في رحلته لفهم هويته بشكل أفضل.
بالتأكيد، ما تشعر به من قلق كمربي أمر مفهوم جداً. إن الميل للتعبير عن الهوية الجندرية في مراحل الطفولة المبكرة، عادة ما تكون جزءاً طبيعياً من النمو النفسي للأطفال. في سن السادسة، الأطفال يبدأون في استكشاف هويتهم وفهم المجتمع من حولهم.
تشير الدراسات إلى أن الأطفال في هذا العمر قد يعبرون عن أنفسهم من خلال اللعب بالأدوار المختلفة، وقد يميل بعضهم لتجربة أنماط سلوكية لا تتماشى مع المعايير الاجتماعية السائدة. مثلاً، يمكن أن يشعر طفلك بالراحة في التعبير عن نفسه من خلال الملابس والألعاب التي تعتبر تقليديًا نسائية، وهذا لا يعني بالضرورة أن لديه ميول جندرية مختلفة عن ما هو شائع.
من المهم أن نساعد الأطفال على فهم أن كل الأطفال لديهم الحق في حب ما يناسبهم، بغض النظر عن التصنيفات التقليدية. دعمك لطفلك يعزز ثقته بنفسه ويساعد في تطوير شخصيته بشكل صحي.
إذا استمر القلق لديك، أو لاحظت تغييراً في سلوك طفلك يؤثر على حياته اليومية، من المفيد استشارة مختص نفسي للأطفال للحصول على تقييم شامل. المختص يمكنه تقديم استراتيجيات لدعم طفلك في رحلته لفهم هويته بشكل أفضل.