مرحبًا دكتور، أرجو منك أن تساعدني. منذ فترة تناولت دواء لعلاج ضعف الانتصاب، ومنذ ذلك الحين بدأت أشعر بزيادة في سرعة ضربات قلبي، والشعور بالاجهاد، وهبوط مفاجئ، والدوخة، بالإضافة إلى الأرق الذي يؤرقني ليلاً. ما هي الأسباب المحتملة لهذه الأعراض، وما هي الإجراءات التي يجب أن أتخذها؟
—
وعليكم السلام، أشكرك على طرح سؤالك. الأعراض التي تعاني منها تستحق اهتمامًا خاصًا وبحثًا دقيقًا. تناول أدوية ضعف الانتصاب، قد يؤدي في بعض الأحيان إلى تأثيرات جانبية غير مرغوب فيها، خصوصًا إذا كان لديك حالات طبية سابقة أو تتناول أدوية أخرى.
أولًا، سرعة ضربات القلب والإجهاد يمكن أن يكونا ناتجين عن تأثير الدواء على نظام القلب والأوعية الدموية. بعض هذه الأدوية تعمل على توسيع الأوعية الدموية، مما قد يسبب تغيرات في معدلات نبض القلب وضغط الدم، وبالتالي الشعور بالدوخة والهبوط.
ثانيًا، الأرق والدوخة قد يرتبطان بتأثيرات الدواء على الجهاز العصبي، أو حتى بسبب القلق الناتج عن الأعراض الجسدية. المشاعر السلبية أو الانزعاج نتيجة للأعراض الجسدية يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات النوم، مما يزيد من الشعور بالإرهاب والإجهاد.
من المهم أن تقوم بالتقليل من أي عوامل مؤثرة أخرى، مثل الكافيين أو الكحول، حيث يمكن أن تساهم في تفاقم الأعراض. وأوصى بشدة بأن تتواصل مع طبيبك المعالج، لأن الأمر قد يتطلب تعديل الجرعة أو تغيير الدواء.
الأهم من ذلك هو إجراء تقييم شامل لوضعك الصحي، حيث يمكن أن يُظهر الفحص الطبي أو الفحوصات الإضافية كيفية تأثير الدواء على صحتك العامة، الأمر الذي يساعد في تحديد الخطوات المثلى لتحسين حالتك. لا تتردد في اتخاذ هذه الخطوة، فالصحة هي الأهم.