صباح الخير دكتور، أنا شاب عندي 15 سنة. كل يوم لما أصحى من النوم، بلاحظ أن صوتي مبحوح وبيستمر كده لحوالي ساعة، وصوتي كمان ضعيف جداً لدرجة إن لو فيه ضجة حوالي، محدش بيسمعني. هذا الشيء بيحرجني جداً، ولما يتصل بي حد بيفكر إني بنت بسبب صوتي. كمان بحس كأني عندي صوتين، واحد ناعم وواحد خشن. بعد ما بحثت على الإنترنت، طلعلي ممكن أكون عندي بحة صوت. سؤالي المهم، هل فعلاً عندي بحة صوت؟ وكيف أقدر أفتح الموضوع ده مع عائلتي؟ أنا حاسس بالخجل والحرج، وعايز طريقة أتكلم بها معاهم عشان يفهموا مشكلتي. شكراً ليك.
يا عزيزي، أولاً دعني أؤكد لك أن ما تمر به هو أمر شائع نسبياً بين الشباب في سنك. بحة الصوت يمكن أن تكون نتيجة لعدة أسباب، بما في ذلك التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء فترة البلوغ. في هذه المرحلة، يتحول الصوت تدريجياً ويتغير، وهذا يمكن أن يفسر أحاسيسك المتباينة between الصوت الناعم والخشن.
بحة الصوت أو أن يكون الصوت متقطعاً أو ضعيفاً يمكن أن ينتج أيضاً عن مجموعة من العوامل الأخرى، كما مثل التعب الصوتي، التهاب الحلق، الحساسية، أو حتى ارتجاع الحمض. إذا كنت تشعر أن الحالة مستمرة لفترة طويلة، فقد يكون من الجيد استشارة طبيب مختص.
أما بالنسبة لكيفية فتح الموضوع مع والديك، من المهم أن تتذكر أن الأهل غالباً ما يكون لديهم رغبة في مساعدتك وفهم مشاكلك. يمكنك اختيار مناسبة هادئة للحديث، مثل بعد تناول العشاء أو أثناء المشي، وابدأ بوصف حالتك بطريقة واضحة. قل لهم إنها مشكلة تؤثر عليك وتجعلك تشعر بالإحراج، وأنك تبغى مساعدتهم. تذكر أنك لست وحدك، فالكثيرون يعانون من مشاكل مشابهة، ومحاولة التواصل بصراحة يمكن أن تكون بداية لحل المشكلة. وبالتأكيد، إذا احتجت دعمهم للذهاب إلى طبيب، فهم سيكونون ممتنين لاهتمامك بصحتك.