السؤال:
دكتور، أنا عندي موقف محير مع خطيبي. في يوم كنت فيه معاه، سبت تليفوني قدامه ورحت جبتر حاجة. ولما رجعت لقيته بيفتش في تليفوني من غير ما ياخد إذني. قعد يفتح الواتس والفيس وحتى سجل المشاهدة في اليوتيوب. حاولت آخد التليفون منه وقت ما قرر يدخل على الصور، لكن فتحها برضه رغم إني قولت له ما ينفعش. بعد كده، هو قال إنه مش فضول لكن تصرفه خنقني، ورفض يديني تليفونه. الموضوع ده سبب لي صداع وحسيت إنه تصرف غير أخلاقي. بعد ما اتخانقنا، قررت أتكلم مع أهلي عن الوضع، ولقيتهم شايفين إنه تافه، لكن أخويا فهم الموقف ووقف جنبي. هو دلوقتي بعتلي رسايل كتير وأتصل بيا، لكن مش عارفة إذا كنت أكمل معاه أو أنهي العلاقة ولا لأ. رأيك إيه؟
الإجابة:
يبدو أن ما حدث يُعبر عن ضعف الثقة بينكما، وهو أمر بالغ الأهمية في أي علاقة. الخطوة الأولى هي تحديد حدود واضحة بينكما، فالتفتيش في الهاتف دون إذن يُعتبر انتهاكًا للخصوصية. يُظهر هذا التصرف عدم الاحترام والمساحة الشخصية التي يحتاجها كل طرف في العلاقة.
إذا كانت العلاقة مُبنية على الشكوك، فمن المُستحسن إعادة تقييمها بشكل جاد. يجب أن تشعري بالراحة والثقة في شريك حياتك. إذا كنت تعتقد أن تصرفاته تشير إلى عدم الثقة، فالأفضل لك أن تفكري في إنهاء العلاقة بدلًا من الاستمرار في وضع مؤلم وغير مُستقر.
عليكي أن تتحدثي مع خطيبك بشأن مشاعرك، وفهم دوافع سلوكه. قد يكون لديه أسباب شخصية وراء تصرفه، لكن لا يجب أن يكون ذلك على حساب راحتك النفسية. حاولي أن تكوني مباشرة وصادقة في توضيح مشاعرك وما ترينه من تصرفات غير مقبولة.
إذا وجدتِ أنه ليس هناك استعداد لتغيير سلوكه أو تقديم اعتذار، فيمكن أن يكون إنهاء الخطوبة هو الخيار المُناسب. تذكري أن العنوان الحقيقي لأي علاقة ناجحة هو الاحترام المتبادل والثقة.