Aldoctorz-Medical consultant الاحدث أسئلة

mareez

مؤخرا حدث وانا بمكتبي دوخة نص ساعة تقريبا، مع احساسي بالتعب والارهاق، هل يمكن أن تكون هذه الأعراض مرتبطة بضغط الدم؟

 

السلام عليكم دكتور، أتمنى أن تكون بخير. في الفترة الأخيرة، شعرت بدوخة شديدة مع فقدان نصفي للوعي، بالإضافة إلى رعشة وضيق في التنفس أثناء تواجدي في العمل. بعد نقلي للمستشفى، طمأنني الطبيب وذكر أن الأمر مجرد تعب، وأعطاني أكسجين وبعض المسكنات. لكن هذه الحالة تكررت عدة مرات، وفي إحدى مرات الفحص اكتشفوا أن مستويات السكر كانت مرتفعة. بعد ذلك، قمت بإجراء تحليلات شاملة وكانت النتائج مطمئنة بحمد الله. ذهبت إلى طبيب أعصاب وأجرى لي فحوصات على الرأس، وكانت النتائج جيدة أيضاً. أكد لي أنه مجرد قلق وكتب لي علاج للأعصاب. صراحة، أشعر بالقلق من تناول الأدوية، لذا اكتفيت بأخذ دواء “سلفبريد” والمكملات المعدنية كالمغنيسيوم. بالإضافة إلى ذلك، لجأت إلى الرقية الشرعية وشعرت بتحسن، لكن ما زلت أعاني من آلام حارقة في معظم مناطق جسدي، خاصة في الرقبة والبطن. هل هناك تفسير لما أشعر به الآن؟

 

أضف اجابة

أضف اجابة

What is the capital of Egypt? ( Cairo )

‫1 إجابة

  1. إن ما تصفونه من أعراض يمثل حالة قد تكون معقدة بعض الشيء، وعلى الرغم من أن الفحوصات التي أجريتموها قد أظهرت نتائج طبيعية، إلا أن الأعراض التي تظهر مثل الدوخة وفقدان الوعي النصفي والرعشة وضيق التنفس قد تكون مرتبطة بعدة عوامل مختلفة.

    أولاً، من المهم النظر في طبيعة الأعراض. الدوخة وفقدان الوعي يمكن أن يكون لهما أسباب متعددة تشمل تناقص تدفق الدم إلى المخ، القلق، أو حتى الاضطرابات المتعلقة بالإيقاع القلبي.

    ثانياً، ارتفاع مستويات السكر في الدم يمكن أن يسبب شعور بالدوخة والإرهاق. من المهم دائمًا التحكم في مستويات السكر بصفة منتظمة، خاصةً إذا كان هناك تاريخ عائلي لأمراض السكري أو إذا كنت تعاني من عوامل خطر أخرى.

    بالنسبة للأعراض النفسية والعصبية، هناك إمكانية أن تكون القلق والتوتر قد أثروا على حالتك الجسمانية. فالأعراض الجسدية القابلة للتكرار، مثل الرعشة والآلام الحارقة في الجسم، يمكن أن تنجم عن التوتر العصبي، حيث يستجيب الجسد بشكل غير طبيعي للتوتر النفسي.

    قد يكون من المفيد استشارة طبيب مختص في الطب النفسي إذا استمرت الأعراض. علاوة على ذلك، يجب التحقق من أسلوب حياتك، مثل النوم، التغذية، وممارسة الرياضة، حيث تلعب هذه العوامل دورًا هامًا في تحسين الصحة العامة.

    أخيرًا، الاستمرار في متابعة الفحوصات هو أمر مهم، ويرجى عدم التردد في استشارة الطبيب إذا كانت الأعراض تتكرر أو تتفاقم. حافظ على التواصل المفتوح مع فريق الرعاية الصحية الخاص بك، وستتمكن من العثور على الحل المناسب لكل تلك الأعراض.