سؤال المريض:

إزاي أقدر أساعد نفسي عشان أحمل؟ أنا كنت ولدت في شهر أبريل، بس عيدي توفى. ومش مستعينة بأي وسيلة لمنع الحمل. دورتي الشهرية كانت منتظمة كل 28 يوم، لكن بعد 14/8 توقفت. عملت اختبار حمل وطلع سالب. كمان عملت أشعة تليفزيونية وسمعت من الدكتور إن الدورة هتنزل بعد الحركة أو تناول أقراص منع الحمل لمده 3 أيام. في اليوم الثاني، أخذت كلوميد. عندي كمان مشكلة دهون على الكبد، وأخذت Lipanthl 160 وAtrstat 10mg. هل الأدوية دي تتعارض مع كلوميد؟ الدكتور نصحني أوقف الأدوية بعد انتهاء الدورة لأسبوعين وبعد كده أقدر أستخدمها. كمان أخدت سيدولوت من الصيدلي. أتمنى أقدر أحمل عشان أعوض ابني. ممكن تقولي أعمل إيه؟

الإجابة:

إن السعي لتحقيق الحمل بعد تجربة صعبة كفقدان طفل هو أمر يتطلب الدعم والفهم الطبي العميق. تجارب مثل هذه تحتاج إلى عناية خاصة وإجراءات مدروسة.

بدايةً، من المهم تقييم حالتك الصحية العامة. توقف الدورة الشهرية قد يكون علامة على عدة عوامل، ومن المفيد أن تتخذي بعض الخطوات. الاختبارات التي قمتي بها، مثل الأشعة التليفزيونية، هي خطوات جيدة لفهم وضعك بشكل أفضل. من المعروف أن بعض العوامل، مثل التوتر أو التغيرات في الوزن، يمكن أن تؤثر على انتظام الدورة الشهرية.

استخدام كلوميد (Clomid) هو خيار شائع لتحفيز الإباضة، ولكن يجب أن تتم مراقبة حالتك عن كثب نظرًا لوجود مشكلات كبدية. الأدوية مثل Lipanthl وAtrstat تتطلب الحذر، خاصة عند استخدامها مع المنشطات. لذا، من الأفضل استشارة طبيبك المتخصص حول إمكانية الجمع بين هذه الأدوية واحتياجات جسمك.

أما بالنسبة لتناول سيدولوت، فهو يمكن أن يستخدم لتنظيم الدورة، لكن يجب أن يكون تحت إشراف طبي. ينصح بإجراء فحوصات دوريّة بعد تناول أي أدوية أو مكملات لضمان عدم وجود تداخلات سلبية.

بعد تجربة الحمل السابقة وفقدان الطفل، من الطبيعي أن تشعري بالخوف أو القلق. أنصحك بالتواصل مع أطباء مختصين في الإخصاب لمزيد من الدعم والإرشادات حول ما يمكن القيام به من خطوات فعالة. عليكِ بالصبر والإرادة، فالأوقات الصعبة تمر، وستجدين الطرق التي تساعدك على تحقيق حلمك في الأمومة مجددًا.