أهلاً وسهلاً دكتور، أنا أعاني من مشكلات كبيرة في ركبتيّ وأشاركني الألم أيضاً في أسفل ظهري. الألم مستمر لفترة طويلة، خصوصاً عند الوقوف. رغم أنني استخدمت أدوية مضادة للالتهاب، إلا أن الحالة تسوء وبصورة ملحوظة هذا العام. ممكن أن تساعدني في معرفة ما يمكنني فعله؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أشكرك على تواصلك معنا.
احتكاك الركبة أو ما يُعرف بمرض "الفصال العظمي" هو حالة شائعة تؤدي إلى تآكل الغضاريف في مفصل الركبة، مما يسبب الألم والتورم ويحد من الحركة. الألم الذي تشعر به في أسفل الظهر وركبتيك قد يكون ناتجاً عن أسباب متعددة، منها الضغط على المفاصل، وقد يكون أيضاً نتيجة لتفاعلات معقدة بين العظام، الغضاريف، والعضلات.
لتخفيف الأعراض وتحسين حالتك، إليك بعض الخطوات التي يمكنك اتباعها:
-
تعديل الأنشطة اليومية: حاول تجنب الأنشطة التي تزيد الضغط على ركبتيك، مثل الجلوس لفترات طويلة أو الوقوف المتواصل. يمكنك استخدام الكراسي المريحة خلال العمل.
-
العلاج الطبيعي: يُعتبر العلاج الطبيعي خيارًا جيدًا لتحسين قوتك ومرونتك في الركبتين. قد يساعدك معالج متخصص في وضع برنامج يتناسب مع حالتك.
-
الأدوية: إذا لم تُحقق مضادات الالتهاب النتائج المرجوة، قد يفكر طبيبك في وصف أدوية أخرى، مثل مسكنات الألم أو حقن الكورتيزون.
-
التمارين: ممارسة تمرينات لطيفة ومتوازنة يمكن أن تساعد على تقوية العضلات المحيطة بالركبة مما يوفر دعماً أفضل للمفصل. يفضل ممارسة تمارين منخفضة التأثير مثل السباحة أو ركوب الدراجات.
-
الوزن المثالي: إن المحافظة على وزن صحي يمكن أن يخفف الضغط على ركبتيك. إذا كان لديك زوائد وزن، قد تفكر في نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين بانتظام.
- الاستشارة الطبية: من المهم زيارة طبيب متخصص في أمراض المفاصل أو جراح العظام لعمل تقييم شامل ومن ثم الحصول على الخطة العلاجية المناسبة لك.
إذا استمر الألم أو تفاقم، يجب التوجه إلى الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة، مثل الأشعة السينية أو الرنين المغناطيسي، لتحديد سبب الألم بدقة ووضع خطة علاجية ملائمة. استمع لجسدك ولا تتردد في طلب المساعدة الطبية عند الحاجة.