السؤال:
مرحبًا دكتور، أنا أعاني من وجع شديد ومزمن في المعدة لأكثر من سنة، وقد تم تشخيص حالتي بأكثر من حالة مثل قرحة المعدة وإرتجاع المريء، لكنني لا أفهم بالفعل ما الذي يحدث معي. يمكن أن تصدقني، الألم يأتي مع شعور بالانزعاج والرغبة في القيء، خصوصًا عندما أكون في أماكن مغلقة أو أتعرض لروائح كريهة. ماذا يمكن أن يكون السبب وما هي الأعراض التي يجب أن أراقبها؟
الإجابة:
وعليكم السلام، يُعتبر الألم المزمن في المعدة مؤشراً على عدد من الحالات الطبية التي تتطلب تقييمًا دقيقًا. من الضروري وضع خطة تشخيصية شاملة لضمان الحصول على العلاج المناسب.
تشمل أسباب الألم في المعدة العديد من الاضطرابات، وأحدها قد يكون القرحة المعدية، والتي تحدث عندما تتآكل بطانة المعدة. يشير التهاب المعدة أيضًا إلى حالة شائعة يمكن أن تتسبب في الألم والانزعاج. أما الارتجاع المريئي، فيحدث عندما يتسرب حمض المعدة إلى المريء مما يسبب شعورًا بالحرقة وألمًا.
الأعراض التي تصفها، مثل الاشمئزاز الناتج عن الروائح الكريهة والمواقع المغلقة، قد تشير إلى مشاكل نفسية مرتبطة بالطعام أو العوامل البيئية، مثل التوتر أو القلق، التي قد تؤثر في جهازك الهضمي.
لذا، فإن من الضروري:
- التحليل الطبي: قد تحتاج إلى إجراء فحوصات إضافية مثل تنظير المعدة أو اختبارات دم للتحقق من وجود التهابات أو ميكروبات.
- تحليل النظام الغذائي: يمكن تقليل الأعراض من خلال اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وتجنب الأطعمة المُسببة للحرقة.
- العلاج الدوائي: قد تحصل على أدوية لتقليل الحموضة، أو مضادات حيوية إذا كان السبب ميكروبي.
- الراحة النفسية: في حال كانت الأعراض مرتبطة بالتوتر، يُفضل ممارسة تقنيات الاسترخاء أو التوجه إلى مختص نفسي.
إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، يُرجى مراجعة طبيب مختص بأمراض الجهاز الهضمي لفحص حالتك بدقة أكبر وتقديم العلاج الأنسب.