السؤال:
مرحبًا دكتور، كيف حالك؟ أريد أن أسألك عن الإفرازات المهبلية، فأنا أشعر بالقلق حيال ذلك. سمعت أنك لا يمكنك تناول بعض الأدوية كوسيلة للوقاية، وأريد أن أفهم أكثر عن هذا الموضوع. كيف يمكنني أن أتأكد من أن الإفرازات التي أراها طبيعية أو غير طبيعية؟ هل هناك علامات معينة عليّ أن أبحث عنها؟ وأيضًا، ما هي بعض الإرشادات التي يمكنني اتباعها للحفاظ على صحة الجهاز التناسلي الخاص بي؟
الإجابة:
مرحبًا بك، وأشكر لك طرح هذا السؤال الهام.
الإفرازات المهبلية تلعب دورًا أساسيًا في صحة الجهاز التناسلي للمرأة، فهي تعمل على الحفاظ على نظافة المهبل وتساعد في منع العدوى. تتم هذه العملية من خلال إفراز السوائل من الغدد الموجودة في المهبل وعنق الرحم، مما يساعد على التخلص من الخلايا الميتة والبكتيريا.
الإفرازات المهبلية الطبيعية تتميز بعدة خصائص:
- اللون: يتراوح بين الشفاف والأبيض.
- القوام: تكون لزجة إلى حد ما.
- الرائحة: عادةً لا تكون لها رائحة ملحوظة.
- الحكة: لا تصاحبها حكة أو تهيج.
يمكن أن يتغير لون وكثافة الإفرازات قليلاً خلال فترات معينة مثل التبويض أو الدورة الشهرية أو فترة الرضاعة، وهذا يعد طبيعيًا.
أما بالنسبة للإفرازات غير الطبيعية التي تشير إلى احتمالية وجود التهابات فهناك عدة أعراض يجب الانتباه لها:
- ظهور رائحة كريهة.
- حكة شديدة غير مريحة.
- تغير واضح في اللون، بحيث تصبح غير شفافة أو لونها داكن.
- قد ترافقها إفرازات محتوية على دم.
- زيادة ملحوظة في كمية الإفرازات.
- الشعور بالألم أو الحرقان أثناء التبول أو بعده.
للحفاظ على صحة المهبل وتجنب مشكلات الإفرازات، يمكنك اتباع بعض النصائح العملية:
- الحفاظ على النظافة الشخصية باستخدام الماء الدافئ وصابون لطيف غير معطر.
- تجنب استخدام الصابون المعطر أو صابون الفقاعات الذي قد يسبب تهيجًا.
- اختيار الملابس الداخلية القطنية المريحة، حيث أنها تتيح لطفلك تنفس المنطقة.
- بعد استخدام الحمام، يجب المسح من الأمام إلى الخلف لتجنب دخول البكتيريا.
- تجنب الملابس الضيقة التي قد تزيد من فرص الالتهابات أو الانزعاج.
للمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، يمكنك الاطلاع على مقال يشرح الإفرازات المهبلية وما هو الطبيعي وما هو غير الطبيعي، فهو قد يكون مفيدًا لك.
أرجو أن تكون هذه المعلومات قد أفادتك، وأتمنى لك الصحة والعافية دائمًا.