السؤال المكتوب بأسلوب ودود
السلام عليكم يا دكتور، أنا حامل في بداية الشهر التاسع، ولدي مشكلة تتعلق بالتهاب المهبل. منذ أسبوعين، عانيت من فطريات في المنطقة. زرت طبيبتي في ذلك الوقت، وأجرت لي بعض التحاليل، ووصفت لي كريم للحساسية، ومنعتني من ممارسة العلاقة خلال فترة العلاج. صحيح أن الحكة بدأت تخف، لكن لا زلت أشعر بها بين الحين والآخر، وأحياناً يعود الإحساس بالحرقة بعد العلاقة. أود أن أسأل: هل هذا يمثل خطرًا على الجنين؟ وهل سأعاني من هذه المشكلة أثناء الولادة أو بعدها؟
الإجابة بأسلوب احترافي
إن التهاب المهبل أثناء الحمل، وخاصة في الشهر التاسع، هو موضوع يثير القلق بين العديد من النساء. التهاب المهبل الفطري، والذي هو ما تعانين منه، يحدث نتيجة تكاثر فطريات معينة في منطقة المهبل، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الحكة والحرقة.
بالنسبة لسؤالك عن التأثير على الجنين، فإن معظم التهابات المهبل الفطرية لا تشكل خطرًا كبيرًا على الجنين. ومع ذلك، يمكن أن ينتج عن بعض الحالات مضاعفات محتملة تؤثر على الولادة، لذا من الضروري الالتزام بتعليمات طبيبتك.
عند الولادة، إذا كانت العدوى موجودة، قد يكون هناك احتمال للانتقال إلى الجنين خلال عملية الولادة. لكن بشكل عام، فإن الالتهابات الفطرية يمكن التعامل معها وإدارتها، ويتم العلاج في أغلب الأحيان دون تأثير سلبي كبير على الحمل.
يمكن أن ينتج عن الالتهابات المهبلية من جهة أخرى تحسس في المنطقة، وهذا ما قد يجعلك تشعرين بالحكة والحرقة بعد العلاقة، لذا يُفضل اتخاذ الاحتياطات اللازمة. من المهم الاستمرار في العلاج الموصوف من قبل طبيبتك ومتابعة الأعراض بانتظام.
تأكدي من عدم ممارسة العلاقة الجنسية خلال فترة العلاج، وناقشي مع طبيبتك الأعراض والأدوية التي تتناولينها لضمان سلامتك وسلامة الجنين. وإذا استمرت الأعراض بعد انتهاء العلاج، فقد يكون من المفيد إعادة تقييم الحالة. لا تترددي في طرح أي استفسارات أخرى أو طلب المساعدة الطبية عند الحاجة.