السؤال:
مرحباً دكتور، عندي استفسار عن الفرق بين الإكزيما والصدفية. أحياناً ألاحظ ظهور بقع على جلدي ومش عارفة إذا كانت إكزيما ولا صدفية. ممكن تطلعني على الأعراض وكيف أقدر أفرق بينهم؟ وكمان أريد أعرف إزاي أقدر أتعامل مع المشكلة دي وأحافظ على جلدي؟ شكراً جزيلاً.
الإجابة:
أهلاً بك في الاستشارة الطبية،
الإكزيما والصدفية هما مرضان جلديان مختلفان تماماً، ويستند التمييز بينهما على مجموعة من الأعراض والخصائص التي يمكن اكتشافها من خلال فحص جلد المصاب.
مرض الصدفية هو حالة جلدية غير معدية تتميز بتكون حبوب حمراء صغيرة على سطح الجلد، التي تتجمع فيما بعد لتشكل بثور أكبر حجماً، مغطاة بقشور. تظهر الأعراض في شكل بقع حمراء أو وردية سميكة تشعر بالارتفاع عن سطح الجلد، وغالباً ما تزداد في المناطق التي تتعرض للإصابات مثل الخدوش والسحجات. أنواع الصدفية متعددة، منها:
- الصدفية الشائعة: تصيب عادةً الجلد في مناطق مثل فروة الرأس، الركبتين، والمرفقين.
- الصدفية النقطية: تظهر كبقع صغيرة تشبه النقاط في مختلف أنحاء الجسم.
- الصدفية العكسية: تصيب طيات الجسم مثل تحت الإبطين ومنطقة السرة.
- الصدفية البثرية: تتشكل فيها بثور صغيرة مليئة بالصديد.
- صدفية الأظافر: تؤدي لظهور حفر صغيرة في الأظافر.
يمكن للصدفية أيضاً أن تؤثر على المفاصل.
للوقاية من تفاقم الصدفية، يُنصح بما يلي:
- المحافظة على رطوبة الجلد.
- تجنب الحك المتكرر للجلد.
- تقليل التوتر والضغط النفسي.
- الابتعاد عن التدخين والمشروبات الكحولية.
- تجنب الأدوية المهيجة مثل الليثيوم.
أما الإكزيما فهي عبارة عن التهاب في الجلد، والشكل الأكثر شيوعاً هو التهاب الجلد التأتبي. أعراض الإكزيما تتضمن:
- بقع حمراء أو بنيّة على الجلد.
- حكة قد تكون شديدة، خصوصاً ليلاً.
- جلد حساس وخشن.
ويمكن أن تُسبب الإكزيما إزعاجاً كبيراً. ولتجنب تفاقم الإكزيما، يُنصح بالتالي:
- تجنب الاستحمام المفرط.
- استخدام مرطبات بشكل متكرر، خاصة بعد الاستحمام.
- الاستحمام بماء دافئ واستعمال صابون لطيف.
- الحد من التلامس مع المهيجات مثل بعض المنظفات أو العطور.
- ارتداء ملابس فضفاضة، حيث يُفضل القطن عن الألياف الصناعية.
- الحفاظ على برودة أماكن النوم، لأن الحرارة قد تؤدي للتعرق، مما يزيد الحكة.
فيما يتعلق بالعلاج، تختلف الوصفات من شخص لآخر، ويجب تحديد الأنسب لكل حالة من خلال الفحص السريري المباشر. لذا من الضروري الاستشارة مع طبيب جلدية لضمان الخطة العلاجية الصحيحة.
نتمنى لك دوام الصحة والعافية.