السؤال المحوري:

السلام عليكم دكتور، أنا كنت أعرف حاجة عن علاج الأذن المسدودة بسرعة وبشكل نهائي. أنا تعرضت لعدوى من صديقة لي في الجامعة، وكان عندي احتقان في البلعوم ثم جتني كحة جافة شديدة، وكنت أعاني منها بالليل. رحت المستشفى وأخذت أدوية لمدة أسبوع بس الأمور مش تمام. الكحة تحولت لبلغم أخضر، بعدين انزلت الزكام وبقيت مش قادرة أنام بسبب ألم في أذني اليمنى. زرت مستشفى تانية، الدكتور هناك وصف لي مضاد حيوي لمدة أربع أيام. هو قال إن الكحة ممكن تكون سببت بكتيريا. لكن دلوقتي بعد ما خدت المضاد الحيوي، الألم في الأذن لسه موجود، وأحيانا بحس إن في حاجات بتغلق لي صوت الأذن. رحت مستشفى الأنف والأذن والحنجرة، قالوا لي فيه بلغم في الأذن ووصفوا لي أدوية. أنا دلوقتي في اليوم السادس من العلاج، ولسه أذني مش مفتوحة، أعمل إيه؟

الإجابة:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

فهمت ما تمر به من وكأن الأعراض تفاقمت بعد الإصابة بالعدوى. يبدو أنك تعاني من حالة تُعرف باسم "انسداد الأذن"، والذي قد يكون نتيجة تراكم البلغم أو السوائل في الأذن بسبب الالتهابات.

من المهم فهم أن انسداد الأذن قد يحدث نتيجة لعدة أسباب، منها الالتهابات التنفسية مثل الزكام، التي تسبب زيادة في إفراز المخاط وتراكمه في الأذن. يعتبر العلاج من هذا النوع شاملاً ومتنوعاً.

العلاج الأولي:
يجب التأكيد على أهمية الاستمرار في تناول المضادات الحيوية الموصوفة، حيث أن العدوى البكتيرية يمكن أن تحتاج لوقت حتى تستجيب للعلاج.

العلاج المنزلي:

1. البخار: استنشاق بخار الماء الساخن يمكن أن يكون مفيداً. يمكن إجراء ذلك من خلال الدش الساخن أو باستخدام وعاء ماء ساخن مع منشفة لتغطية الرأس.
2. الكمادات الدافئة: وضع كمادات دافئة على الأذن يمكن أن يساعد في تخفيف الألم والاحتقان.
3. محلول الملح: استخدام محلول ملحي للغرغرة يمكن أن يساعد في تطهير الحلق وتقليل المخاط الزائد.

إذا استمرت الأعراض:
إذا لم تلاحظ تحسناً ملحوظاً بعد إكمال العلاج أو إذا شعرت بزيادة الألم أو فقدان السمع بشكل ملحوظ، يُنصح بشدة بزيارة مختص للأذن، فقد تحتاج إلى إجراءات إضافية مثل سحب السوائل المتراكمة أو تقييم الحالة بشكل أعمق.

العناية الذاتية والمتابعة مع الطبيب ضرورية للتأكد من عدم حدوث أي مضاعفات. أتمنى لك الشفاء العاجل وأبقى هنا لمساعدتك إذا كنت بحاجة لأي استفسار آخر.