السؤال:
أهلاً دكتور، عندي مشكلة صحية وعايز استشارة. في بعض الأوقات بحس بألم في ظهري وفي رقبتى، وأنا مش عارف المدة اللي ممكن يستغرقها العلاج. لو ظهرت عليّ أعراض تانية، هل العلاج هيختلف حسب شدة الأعراض؟ وبصراحة، هل أحتاج تدخل جراحي؟ وممكن أعمل حاجات تساعدني على الشفاء؟
الإجابة:
أهلاً بك، وشكرًا على تواصلك. تفهمّ حالتك أمر مهم، ويمكن أن نساعدك بتقديم معلومات وافية حول الوضع الصحي الذي تعاني منه.
تتباين مدة العلاج من شخص لآخر بناءً على عدة عوامل، منها شدة الأعراض، وتاريخ الحالة الصحية، ونوع العلاج المتبع. عند ظهور الأعراض، يتم تقييمها بدقة لتحديد الطريقة الأنسب للعلاج.
خيارات العلاج:
-
الراحة: تجنب الأنشطة الشاقة ضروري لتفادي تفاقم الأعراض.
-
العلاج الطبيعي: يمكن استخدام تقنيات مثل:
- الحرارة: تخفف الآلام.
- تمارين إعادة التأهيل: تعمل على تقوية العضلات حول العمود الفقري.
- التدليك: يساعد على تحسين الدورة الدموية، بالتالي يخفف الألم.
- العلاج بالموجات فوق الصوتية والتحفيز الكهربي: يساهمان في تخفيف التوتر العضلي.
-
الأدوية:
- مسكنات الألم: لتخفيف الشدة.
- باسط العضلات: يعالج التقلصات العضلية.
- مضادات الالتهابات: تقلل الالتهابات والألم.
-
حقن الكورتيزون الموضعي: مثل الحقن فوق الجافية، قد تكون ضرورية في بعض الحالات.
- الجراحة: تُعتبر الخيار الأخير، وفقط بعد تقييم شامل لحالتك من قِبل الطبيب، وقد تشمل إجراء استئصال القرص المجهري إذا لزم الأمر.
من الجيد أن تعرف أن العلاج الطبيعي قد يكون فعالًا في معظم الحالات، وننصح بالالتزام به، حيث يؤثر بشكل إيجابي على الشفاء.
نصائح إضافية:
- تجنب رفع الأوزان الثقيلة أو الانحناء المتكرر، حيث يؤثر ذلك سلبًا على العمود الفقري.
- ممارسة الرياضة بشكل معتدل لتحسين قوة العضلات والدعم له.
- الحفاظ على وضعية جلوس صحية.
- العمل على تخفيف الوزن إذا كان زائدًا.
- تقليل الضغط والتوتر على العمود الفقري يساعد كثيرًا.
نتمنى لك الشفاء العاجل، ولا تتردد في استشارة الطبيب في حال استمرار الأعراض أو تفاقمها.