السؤال:
مساء الخير يا دكتور. عندي بنت صغيرة عندها ثلاث سنين، ومؤخراً بدأت تعاني من التهاب في اللوزتين. الدكتور قال إنها كمان عندها التهاب في اللوزة الثالثة. ممكن توضح لي يعني إيه التهاب اللوزة الثالثة، وأزاي نقدر نعالجها بطرق طبيعية؟ في بعض الأحيان بيحصل لها ضيق في التنفس وهي نايمة، وبعدها بترتاح شوي، فهل ده له تأثير على صحتها؟ شكراً لك على وقتك.
الإجابة:
التهاب اللوزتين يعد حالة شائعة بين الأطفال، ويتضمن التهاب الغدد اللمفاوية الموجودة في الحلق. بالنسبة للوزتين، هما لوزتان موجودتان على جانبي الحلق، ويعد التهاب ثالثة اللوزتين، والتي تُعرف أيضاً باللوزتين البلعوميتين أو الأدوامية، حالة تحدث عندما تتورم اللوزة الثالثة في أعلى الحلق.
يظهر التهاب اللوزة الثالثة عادة نتيجة عدوى فيروسية أو بكتيرية، مما قد يؤدي إلى أعراض مثل الصداع، آلام الحلق، وصعوبة في التنفس أثناء النوم، نظراً لتراكم المخاط أو احتباس الهواء. من المهم متابعة الحالة لتجنب المضاعفات.
طرق العلاج الطبيعية:
-
الاستخدام المنتظم للسوائل الدافئة: شجعيها على تناول مشروبات دافئة مثل الشاي الأعشاب، حيث تساعد على تقليل الالتهاب وتخفيف الألم.
-
غرغرة بالماء والملح: يمكن للأطفال الأكبر سناً، يُفضل الغرغرة بالماء الدافئ المضاف إليه الملح. يساهم في تخفيف الالتهاب وتهدئة الحلق.
-
استنشاق البخار: يمكن لبخار الماء الدافئ أن يساعد في تخفيف الاحتقان وتحسين التنفس، يمكنك استخدام جهاز البخار أو حتى الجلوس معاً في الحمام أثناء تشغيل المياه الساخنة.
- العسل: يفضل للأطفال فوق السنة، فهو يمتاز بخصائص مضادة للبكتيريا. يمكنك إضافة القليل من العسل إلى المشروبات الدافئة.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، أو في حال إذا كانت حالة ضيق التنفس تسوء بشكل ملحوظ، يُفضل ضرورة استشارة الطبيب للحفاظ على صحة الطفلة وضمان عدم وجود أي مخاطر. في بعض الحالات، يمكن أن يتطلب الأمر مراجعة العلاجات الطبية أو الفحوصات الشمولية.