مرحبا دكتور، بس عايزة أستشيرك في موضوع يخص الدورة الشهرية. أنا بنت وعندي تأخير في الدورة حوالي سبعة أيام حالياً. عادةً بحس بتقلصات وآلام في المنطقة، لكن لسه مفيش دورة. في شهر ذو الحجة، أخدت حبوب منع الدورة بناءً على نصيحة دكتورة بسبب سفر، ومش عارفة إذا كان لها تأثير ولا لأ. بالنسبة للدورة الأخيرة، كانت طبيعية في محرم وصفر. كمان عندي ضغط دراسي، ومش عارفة إذا ده ممكن يكون سبب. ممكن توضح لي الموضوع أكثر؟
—
عزيزتي، تأخر الدورة الشهرية هو موضوع يتطلب تقييمًا دقيقًا لأسباب متعددة. أولاً، من المهم أن نعرف أن تأخر الدورة قد يكون ناتجًا عن عوامل هرمونية، مثل توازن هرمونات الأستروجين والبروجستيرون، أو لأسباب أخرى كالتوتر النفسي، فقدان الوزن أو التمارين الرياضية الشاقة.
بما أنك ذكرتِ أنك تتعرضين لضغوط دراسية، فمن الممكن أن يكون التوتر أحد العوامل المؤثرة. التوتر يمكن أن يؤثر على hypothalamus، وهي المنطقة في المخ المسؤولة عن تنظيم الدورة الشهرية.
أيضًا، تناول حبوب منع الحمل قد يكون له تأثير على الدورة الشهرية حتى بعد التوقف عنها، حيث يمكن لهذه الحبوب أن تتسبب في تغيير نمط الإفرازات الهرمونية.
إذا كانت التقلصات التي تعانين منها شبيهة بآلام الدورة الشهرية، فقد يكون ذلك علامة على اقتراب الدورة، ولكن إذا استمر التأخير، فمن الأفضل استشارة طبيب مختص للفحص. يُفضل إجراء اختبار الحمل للتأكد من عدم وجود أي حمل، حتى في حالة أنك غير متزوجة، لأن بعض التغيرات في الحالة الصحية قد تحدث حتى قبل حدوث العلاقة الجنسية.
في المجمل، إذا استمر التأخير، يُنصح بمراجعة أستاذ الأمراض النسائية، الذي قد يساعدك في كشف الأسباب الحقيقية وراء هذا التأخير ويضع خطة علاجية مناسبة.