مرحباً دكتور، أتمنى أن تكون بخير. لدي استفسار بشأن حالتي الصحية. أنا متزوج منذ 6 سنوات، وكنت أعاني من حكة في الخصية لمدة طويلة تصل إلى 10 سنوات، لكنني تمكنت من التغلب عليها باستخدام الأعشاب الطبيعية قبل الزواج. مؤخرًا، قمت بإجراء أشعة على الجهاز التناسلي، واكتشفت أن لدي دوالي في الخصية اليسرى، بالإضافة إلى وجود ورم وحكة. نصحني الطبيب بإجراء جراحة، لكنني لم أقدم على ذلك حتى الآن. كانت نسبة الحيوانات المنوية في اختباري الأخيرة 6 ملايين، وانخفضت لاحقًا إلى 1.5 مليون، على الرغم من أنني استخدمت الأعشاب وارتفعت النسبة إلى 24 مليون. ومع ذلك، فإن حركة الحيوانات المنوية لا تزال بطيئة. الآن، قد أتممت 39 عاماً، وأرغب في نصيحتك بشأن حالتي. كما أود أن أشاركك بعض التحاليل إذا كانت مفيدة للفهم. شكرًا جزيلاً لك.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. لأفهم حالتك بشكلٍ أعمق، سأبدأ بتفصيل الأمور المتعلقة بالدوالي، الحكة، والورم في الخصية اليسرى.

دوالي الخصية تعد من المشاكل الصحية الشائعة التي قد تؤثر على خصوبة الرجال، حيث تنجم عن تضخم الأوردة في كيس الصفن. تشعر بالحرقة والحكة، وهي أعراض مصاحبة ليست نادرة ولكنها قد تكون ناتجة عن احتقان الدم أو تراكم السوائل مع الوقت. أما الورم الذي تم اكتشافه من خلال الأشعة، فيجب تقييمه بشكل دقيق لأنه قد يكون غير مرتبط مباشرة بالدوالي.

تشير نسبة الحيوانات المنوية إلى القلق، حيث أن انخفاض العدد يؤثر على الخصوبة، بينما تعزز الأعشاب نسبة الحيوانات المنوية لكنها ربما لا تحل مشاكل حركة الحيوانات. هناك عدة خيارات أمامك:

1. التدخل الجراحي: قد تكون الجراحة فعالة في علاج دوالي الخصية وتحسين الأداء الوظيفي للأوعية الدموية، مما يحسن من الحالة العامة للحيوانات المنوية.

2. الدعم الطبي الإضافي: يمكن استخدام أدوية معينة أو مكملات لتحسين جودة الحيوانات المنوية، إلى جانب تتبع صحتك العامة (النظام الغذائي، مستوى الإجهاد، نمط الحياة).

3. التقييم المتقدم: إذا كان الأمر محبطًا وتواجه صعوبة في الوصول إلى حمل، قد تحتاج لاستشارة مختص في الخصوبة لفهم الخيارات المتاحة لك مثل الحقن المجهري أو غيرها من الحلول.

أنصحك بمواصلة التواصل مع طبيبك وتغيير نمط حياتك لدعم صحتك بشكلٍ عام. كما يمكنك استشارة طبيب مختص في حالات العقم ليقدم لك طرق العلاج الأنسب لحالتك بعد مراجعة التحاليل. لا تتردد في طرح أي أسئلة أو مخاوف أخرى لديك. شكرًا لك على ثقتك، وأتمنى لك الشفاء العاجل.