السؤال:

أهلاً دكتور، أنا عايزة أسأل عن بعض الأعراض اللي بعاني منها. لي فترة حسيت بصداع قوي ووجع في حلقي على الجهة اليسرى وكمان عندي ألم في أذني. بلاحظ إن تنفسي من أنفي صعب شوية وبضطر أتنفس من فمي. زرت دكتور أنف وأذن قبل كده، قال لي يمكن يكون ضغط فقرات الرقبة، لكن مش أكد على الأنف. أعطاني مسكنات بس الصداع رجع تاني وحسيت برقبتي من ورا إنها مش مرتاحة. أذني بتوجعني كأنها مسدودة. رحت لدكتور أنف وأذن تاني، هو خد باله من الأنف وقال إن الغضاريف فيها مشكلة وأنه بيقول إني بقدر أتنفس من فتحتي أنف فقط 2 ملم. ومعلمني إن الحمل ممكن يؤثر على حالتي، وإنه بعد الولادة ممكن نفكر في كوي الغضاريف. هل ده هيأثر على الصداع اللي عندي؟

الجواب:

بالطبع، الأعراض التي تشعرين بها تتطلب اهتمامًا خاصًا. يبدو أنك تعانين من مزيج من الاضطرابات التي قد تتعلق بالجهاز التنفسي، وآلام الرقبة، وألم الأذن. دعيني أشرح لك الأسباب المحتملة وطرق العلاج.

أولاً، وجع الحلق والصداع، بالإضافة إلى صعوبة التنفس، يمكن أن تكون ناتجة عن التهاب الحلق، التهاب الجيوب الأنفية، أو حتى حساسية. الالتهابات قد تسبب احتقانًا في الأنف، مما قد يضاعف من صعوبة التنفس ويؤدي إلى الصداع.

فيما يتعلق بفقرات الرقبة، فمن المعروف أن مشاكل العمود الفقري العلوي قد تؤدي إلى صداع توتري. إذا كانت هناك علامات دالة على ضغط الأعصاب أو انزلاق غضروفي، فإن ذلك قد يكون سببًا للألم.

العلاج:

1. العلاج الدوائي: يمكنك تناول مسكنات الألم مثل إيبوبروفين أو باراسيتامول لتخفيف الصداع. كما أنه من المهم استخدام بخاخات الأنف الملحية لتخفيف احتقان الأنف.

2. العلاج الطبيعي: زيارة أخصائي علاج طبيعي قد تكون مفيدة لتقوية عضلات الرقبة وتحسين الوضعية.

3. التقييم الطبي الشامل: إذا استمرت الأعراض، يفضل إجراء فحوصات إضافية مثل الأشعة السينية للرقبة أو التنظير الأنفي، للتأكد من عدم وجود مشكلات أكبر.

4. الإجراءات الجراحية: كوي الغضاريف المذكور يمكن أن يكون خيارًا في الحالات التي تعاني فيها المريضة من صعوبة كبيرة في التنفس، لكن هذه الخطوة يجب أن تُناقش بعمق مع طبيب الأنف والأذن. في هذه الأثناء، التركيز على علاج الأعراض بشكل فعّال قد يساعد في تحسين جودة حياتك.

تذكري، من المهم متابعة حالتك الصحية مع الأطباء المتخصصين لمعرفة الخيارات الأفضل لحالتك.