السؤال المعاد صياغته:

مرحبًا دكتور، لو سمحت، كنت عايزة استشيرك عن الأعراض اللي ممكن تبين إن في حمل، لأني حسيت شوية بتغيرات في جسمي وعايزة أفهم أكتر عن الموضوع. هل في أعراض معينة تخليني أشتبه إن في حمل، حتى لو كانت بسيطة؟ وكمان، هل علامات الحمل مختلفة من واحدة للتانية؟ شكرًا لحضرتك.

الإجابة:

إن الأعراض المبكرة التي قد تشير إلى حدوث الحمل تتنوع وتختلف من سيدة إلى أخرى، حيث يمكن لبعض النساء أن يشعرن بأعراض معينة بينما قد لا تختبر أخريات أي علامات على الإطلاق. فيما يلي بعض الأعراض الأكثر شيوعًا:

1. انقطاع الدورة الشهرية: يعد تأخر الدورة الشهرية عن موعدها أحد المتوقعات الأولى للحمل. ومع ذلك، قد يكون انقطاع الدورة بسبب عوامل أخرى مثل التوتر أو السمنة أو اضطرابات في وظائف المبايض.

2. تحجر وتورم الثديين: من الممكن أن تعاني المرأة من تحجر الثديين والشعور بالألم نتيجة التغيرات الهرمونية الخاصة بالحمل. هذه الأعراض عادةً ما تخف بعد الأسابيع الأولى من الحمل.

3. الغثيان: يعتبر الغثيان، المصحوب أو غير المصحوب بالقيء، من الأعراض الشائعة. ولم يُعرف السبب الرئيسي له، لكن هناك اعتقاد بأن التغيرات الهرمونية قد تلعب دورًا في حدوثه، وبعض النساء قد يتأثرن بمشاعر سابقة مرتبطة بتجارب حمل سابقة.

4. كثرة التبول: نتيجة لزيادة السوائل في الجسم خلال فترة الحمل، قد تشعر المرأة برغبة متكررة في الذهاب إلى الحمام.

5. الإرهاق والنعاس: في المراحل الأولى للحمل، قد تعاني المرأة من شعور بالتعب المفرط. ويمثل ارتفاع هرمون البروجستيرون أحد الأسباب الرئيسية لذلك.

بالإضافة إلى تلك الأعراض، هناك بعض العلامات الأخرى التي قد تحدث، لكنها أقل شيوعًا، مثل:

• التغيرات المزاجية: قد تعاني المرأة من تقلبات مزاجية مرتبطة بالتغيرات الهرمونية.
• الانتفاخ: قد يظهر كعرض مبكر مشابه لما تشعر به المرأة قبل الدورة الشهرية.
• حدوث بقع صغيرة من الدم: وهو ما يُعرف بنزيف انغراس البويضة، والذي يحدث في الوقت الذي نستعد فيه لجعل الحمل ممكنًا.
• التشنجات الرحمية: قد تشعر بعض النساء بتشنجات في البطن كجزء من الأعراض المبكرة للحمل.
• الإمساك: يمكن أن تكون هناك صعوبة في حركة الأمعاء نتيجة لتأثير الهرمونات.
• النفور من بعض الروائح: تغيرات الهرمونات قد تؤدي إلى الاشمئزاز من بعض الروائح المعينة.
• احتقان الأنف: أيضاً، قد تشعر الحامل باحتقان في الأنف نتيجة للهرمونات المتغيرة.

إذا كانت لديك أي استفسارات أخرى أو رغبتِ في إجراء مزيد من الفحوصات، فلا تترددي في التواصل للحصول على الدعم المطلوب. نتمنى لك الصحة والعافية.