السلام عليكم دكتور، أرجو منك مساعدتي. أنا أعاني من مشكلة زغللة العين، ولم أعد أعرف ماذا أفعل. أشعر بهذه الزغللة منذ أكثر من شهر، وأحياناً ترافقها دموع. ما هي الأسباب التي قد تكون وراء ذلك؟ هل أحتاج لاستخدام قطرة معينة أو أن أرتدي نظارة طبية؟ أشكرك جداً لمساعدتك.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. من الجيد أنك قمت باستشارة طبيب. زغللة العين، أو ما يُعرف بالازدواج البصري أو ضعف الرؤية، قد تكون نتيجة لعدة عوامل. بعضها يتطلب تقييم طبي دقيق.

الأسباب المحتملة لزغللة العين:

1. مشاكل الإبصار: قد يكون لديك نقص في القدرة على الرؤية الجيدة، مثل قصر النظر أو طول النظر، بغض النظر عن العمر، وهذا قد يتطلب استخدام النظارات أو العدسات اللاصقة.

2. التهاب الملتحمة: التهاب العين يمكن أن يسبب شعوراً بالزغللة، بالإضافة إلى دموع. إذا كانت لديك أعراض مثل الحكة أو الاحمرار، فقد تحتاج لتقييم الحالة.

3. مشاكل في القرنية: تتضمن بعض الاضطرابات في القرنية كالتقرحات أو الأضرار، التي قد تؤدي إلى تموج في الرؤية.

4. مشكلات في الشبكية: هكذا مشاكل تشمل انفصال الشبكية أو مرض السكري الذي يمكن أن يؤثر على الرؤية.

5. الإجهاد البصري: الاستخدام المفرط لشاشات الكمبيوتر أو الهواتف يمكن أن يؤدي إلى شعور بالتعب والضغط.

6. حالات طبية أخرى: بعض الحالات المزمنة مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم قد تؤثر على الرؤية.

العلاج المتاح:

• القطرات: تعتمد على السبب. إذا كان لديك جفاف في العين، قد تحتاج إلى قطرات مرطبة. أما إذا كان هناك التهاب، قد يتطلب الأمر قطرات مضادة للبكتيريا أو مضادات الالتهاب.

• النظارات: إذا كنت تعاني من مشاكل إبصار، ستكون النظارات ضرورية لتحسين الرؤية.

• إجراءات طبية: في بعض الحالات، قد تحتاج إلى تدخل طبي إضافي، مثل علاج للحالات المرتبطة بالشبكية أو القرنية.

من المهم جداً المتابعة مع طبيب العيون، خاصة إذا استمرت الأعراض. سيتمكن الطبيب من إجراء الفحوصات اللازمة وتحديد السبب الدقيق وراء حالة زغللة العين لديك وتقديم العلاج المناسب للحالة.