مرحبا دكتور، كيف حالك؟ عندي سؤال مهم، وهو عن ظهور طبقة بيضاء على اللسان. بلاحظ أن الوضع بيسبب لي إحراج وزيادة في القلق. هل ممكن يكون فيه التهاب أو عدوى؟ أحتاج من سيادتك نصيحة حول ما يجب فعله. وهل ينصح بزيارة طبيب معين؟
—
إن وجود طبقة بيضاء على اللسان قد يكون من الأمور التي تستدعي الانتباه، حيث تدل غالباً على وجود التهاب ناتج عن عدوى ميكروبية، سواء في الحلق أو في الفم. لذلك، يُفضل استشارة طبيب مختص في الأنف والأذن والحنجرة لفحص الحالة بدقة. الفحص المباشر يسمح بتحديد عدة عوامل منها:
– مدى شدة الالتهابات الموجودة.
– وجود صديد من عدمه، الذي قد يكون مؤشراً على التهاب أكثر حدة.
– التحقق مما إذا كانت الطبقة البيضاء على اللسان ناتجة عن التهاب أو إذا كانت هناك عدوى فطرية تتطلب علاجًا مختلفًا.
بالنسبة للإجراءات الأولى التي يمكن اتخاذها لتخفيف الأعراض، يُنصح بما يلي:
– الابتعاد عن الأطعمة والمشروبات التي قد تكون مهيجة للسان.
– الحرص على غسل الأسنان بشكل منتظم لتقليل تكوّن البكتيريا.
– تجنب التدخين والمشروبات الكحولية، إذ أن ذلك قد يعزز استمرار المشكلة.
– من المفيد تناول مكملات غذائية للمساعدة في علاج فقر الدم، فهو قد يسهم في التسبب في التهابات اللسان.
– المحافظة على نظافة الفم بطرق صحيحة.
– تناول السوائل الدافئة قد يساعد في تخفيف الأعراض.
فيما يخص العلاج النهائي، فهو يعتمد على التشخيص الدقيق الذي سيحدده الطبيب المعالج. عادةً ما يشمل العلاج:
– كورسات من المضادات الحيوية المناسبة لحالة التهاب اللسان، والتي تحتاج إلى الالتزام بها لمدة تقريبية تتراوح بين 7 إلى 10 أيام.
– بالإضافة إلى بعض المسكنات وخافضات الحرارة لتخفيف الأعراض المصاحبة.
إذا تم تشخيص الحالة كعدوى فطرية، فسيتم استخدام غسول فم يحتوي على مضادات فطرية من شأنها أن تساعد في الشفاء في أسرع وقت.
نتمنى لك الشفاء العاجل ونتطلع إلى تحسن حالتك قريبًا.