مرحبًا دكتور، أنا عندي سؤال مهم شاغل بالي. كنت مريضة بورم في الغدة الدرقية من قبل، وقد أجريت عملية لإزالة الورم في مستشفى عام في عام 2012. هل يمكن أن تحدث أضرار بعد إزالة الغدة الدرقية بالكامل، خاصة أنني أعاني من بعض المركبات السلبية الآن؟ أنا عمري 19 سنة ومن الإسكندرية، وأحب أعرف المزيد عن العواقب المحتملة لهذا النوع من الجراحة، بشكل عام.

—

تعتبر إزالة الغدة الدرقية، ولا سيما في الحالات التي تتضمن وجود ورم، خطوة حساسة في علاج الكثير من الأمراض المتعلقة بالغدة. الغدة الدرقية تلعب دورًا حيويًا في تنظيم العديد من الوظائف الحيوية في الجسم، من بينها عمليات التمثيل الغذائي ومعدل نبض القلب وحرارة الجسم.

عندما تتم إزالة الغدة الدرقية بالكامل، يصبح الجسم غير قادر على إنتاج هرمونات الغدة بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى ظهور أعراض نقص هذه الهرمونات، مثل التعب، وزيادة الوزن، وجفاف البشرة، والاكتئاب.

بالإضافة إلى ذلك، قد يواجه المرضى، خاصةً بعد إزالة الغدة بالكامل، مشاكل في تنظيم مستوي الهرمونات، مما يتطلب منهم تناول العلاج الهرموني البديل مدى الحياة.

من الوارد حدوث مضاعفات بعد العملية، مثل تلف الأعصاب المحيطة بالغدة التي قد تؤثر على الصوت والقدرة على البلع. أيضًا، قد يحدث نقص في مستوى الكالسيوم إذا تمت إزالة الغدة جارات الدرقية بشكل غير متعمد أثناء العملية، مما يؤدي إلى اضطراب في توازن الكالسيوم بالجسم.

لذا من المهم أن يتم المتابعة المستمرة مع طبيب الغدد الصماء لمراقبة الحالة العامة وضبط مستوى الهرمونات والمعالجة المناسبة لها، لضمان المحافظة على صحة المريض بعد الجراحة.