السؤال:

دكتور، محتاج أستفسر عن موضوع مهم بالنسبة لي. أنا بصراحة بحس بعدم الإحساس بالمتعة أثناء القذف وبسرعة كبيرة في القذف، وكمان عندي فقدان للرغبة الجنسية لفترات طويلة بتزيد عن عشرة أيام. عملت تحاليل هرمونات وكل شيء كان سليم، لكن هرمون التستوستيرون كان في الحدود الدنيا. مع العلم أني عندي أملاح كتير في البول ومش قادر أفرغ المثانة بشكل جيد. إيه الأسباب المحتملة لحالتي دي؟ وهل في نصايح ممكن تفيدني؟

الإجابة:

تُعتبر حالة عدم الإحساس بالمتعة أثناء القذف مصحوبة بسرعة القذف وفقدان الرغبة الجنسية من المشكلات المعقدة التي تتطلب تقييمًا شاملًا. هناك عوامل متعددة قد تساهم في ظهور هذه الأعراض، يمكن تلخيصها كما يلي:

1. الاختلالات الهرمونية:
   مستوى هرمون التستوستيرون، حتى لو كان ضمن الحدود الطبيعية، إلا أنه إذا اقترب من المستويات الدنيا، هذا قد يؤثر على الرغبة الجنسية والشعور بالمتعة. كما يمكن أن تسبب الاختلالات في هرمونات أخرى مثل البرولاكتين، كفاءة الغدة الدرقية، أو هرمونات الإجهاد.

2. الأسباب النفسية:
   القلق والتوتر أو الاكتئاب تلعب دوراً كبيراً في الوظائف الجنسية. أفكار سلبية أو تجارب سابقة تتعلق بالعلاقة الجنسية يمكن أن تؤدي إلى ضعف الرغبة.

3. المشاكل الصحية العامة:
   إصابة أو مرض يؤثر على الحالة الصحية بشكل عام، مثل الأمراض المزمنة أو مشكلات الدورة الدموية، يمكن أن تؤثر سلباً على القدرة الجنسية.

4. الصحة البولية:
   وجود أملاح متراكمة في البول قد يكون دليلاً على مشاكل صحية تحتاج إلى رعاية، مثل التهابات المثانة أو غيرها من المشكلات التي تصعب التفريغ الجيد، وهذا يعتبر عاملًا مؤثرًا على الوظائف الجنسية.

5. الأسلوب الحياتي:
   التغذية السيئة، قلة النشاط البدني، والتعرض المستمر للإجهاد يلعبان دورًا مهمًا في الصحة الجنسية.

لذا، يُنصح بالتوجه لزيارة طبيب مختص في الأمراض الباطنية أو الهرمونية لتقييم حالتك بشكل أكثر دقة. قد تحتاج أيضًا إلى إجراء فحوصات إضافية لتحديد الأسباب الجذرية والتعامل معها بطريقة شاملة.