سؤال المريض:
أهلاً دكتور، أنا حاسس بحالة من الاكتئاب وبتلاعب بمشاعري الأيام دي. بجد محتاج نصائح عشان أقدر أواجه الموقف ده من غير ما أحتاج أدويّة. ممكن تقولي شوية خطوات أقوم بها؟
جواب الطبيب:
عزيزي المريض، من المهم أن نشير إلى أن الاكتئاب يمكن أن يؤثر على حياتك اليومية بشكل كبير. هناك عدة استراتيجيات يمكن أن تساعدك في التعامل مع هذه الحالة وتحسين مزاجك:
-
إرساء روتين يومي:
خلّيك ملتزم بروتين يومي ثابت. وجود مواعيد محددة يساعدك في استعادة الإحساس بالتسلسل اليومي. حاول تقسيم مهامك اليومية إلى جداول زمنية وكن دقيقاً في الالتزام بها. -
تحديد الأهداف:
عندما تشعر بالاكتئاب، قد يزداد إحساسك بالعجز. اجعل لنفسك أهدافًا يومية بسيطة، ثم انتقل تدريجيًا إلى الأهداف الأكثر تعقيدًا. -
ممارسة النشاط البدني:
التمارين الرياضية تساهم في إفراز الإندورفين، الذي يعمل على تعزيز صحتك النفسية. ليس بالضرورة ممارسة رياضات عنيفة، بل يمكنك البدء بالمشي لبضع دقائق يومياً. -
اتباع نظام غذائي صحي:
التركيز على تغذيتك أمر ضروري. تجنب الأطعمة المفرطة التي قد تؤثر سلباً على حالتك المزاجية. يُفضل تناول الأطعمة الغنية بأحماض الأوميغا 3 وبعض الفيتامينات مثل حمض الفوليك. -
الحصول على قسط كافٍ من النوم:
قلة النوم تسبب تفاقم الاكتئاب. حاول أن تنظم وقت نومك بحيث تذهب للنوم وتستيقظ في نفس الوقت يوميًا، وتجنب السهر أمام الشاشات. -
تحمل المسؤولية:
من المهم عدم الانعزال. حاول التواصل مع الآخرين والقيام بمسؤولياتك اليومية، حيث يُعتبر ذلك جزءًا من عملية الشفاء. -
تحدي الأفكار السلبية:
اعمل على تغيير أفكارك السلبية. استخدم المنطق في تفسير مشاعرك، وسعِد نفسك بمواجهة الأمور بشكل عقلاني. -
استشارة الطبيب:
قبل بدء أي علاج دوائي أو تناول مكملات غذائية، من الضروري استشارة طبيبك للتأكد من سلامتها وفاعليتها. -
تجربة أشياء جديدة:
إدخال أنشطة جديدة في حياتك، مثل التطوع أو تعلم مهارة جديدة، قد يحفز إفراز الدوبامين ويساهم في تحسين مزاجك. - الاستمتاع بالحياة:
ابحث عن الأشياء التي تُسعدك وحاول القيام بها، حتى في الأوقات التي تشعر فيها بانعدام الطمأنينة. لا تفقد الأمل واستمر في المحاولة.
نتمنى لك المسار الصحيح نحو الشفاء والتعافي، واحرص دائماً على طلب الدعم عندما تحتاج إليه.