Aldoctorz-Medical consultant الاحدث أسئلة

Aldoctorz

ما هي احتمالية حدوث حمل بعد العلاقة الزوجية في أيام الإباضة وكيف يمكن تحديد الفترة المثلى للحمل؟

السلام عليكم دكتور، أتمنى أن تكون بخير. حبيت أستشير حضرتك في موضوع عاوزة أكون مطمئنة فيه. من حوالي يومين حصل موقف مع خطيبي، يعني لم يحدث أي إيلاج، لكن أثناء ما كنا مع بعض نزل بعيد عني ورغم إن مفيش أي احتكاك مباشر، لكن بعد كده مسح قضيبه بقطعة قماش وعلشان قلقت، استخدمت كريم مرطب عليه علشان أقلل احتمال وصول أي حاجة لجسدي. بعد كده كان فيه احتكاك بسيط بينا لكن بدون أي محاولة إيلاج.

في المرة الثانية، كان لابس بنطلون وحضنني من وراء ونزل وهو ملتصق بي. بعد الموقف ده بشوية، حسيت بألم يشبه آلام الدورة الشهرية على الرغم إنه بعيد شوية عن الألم المعروف. دورتي كانت منتظمة وانتهت يوم 8 أكتوبر، والحادثة حصلت يوم 20 أكتوبر. فهل ممكن تكون التقلصات دي علامة على الحمل؟ هل رغم إنه مفيش أي شيء نزل عليّ، ممكن يحصل حمل؟ كمان، تجنبي للمذي، هل له تأثير في زيادة احتمال الحمل؟ وفي حالة حدوث الحمل، هل في طرق آمنة للإجهاض في البيت في الأسابيع الأولى؟ والرياضة أو القرفة، هل لهم أي تأثير في الحالة دي؟ أنا فعلاً قلقة وأحتاج لكلامك.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

أولًا، فهمت مخاوفك وما تمرين به من قلق. يجب أن نوضح أن احتمالات الحمل في الحالة التي وصفتها ضئيلة للغاية. في حالة عدم حدوث إيلاج وعدم وصول الحيوانات المنوية لجسمك، فإن فرص الحمل تقل كثيرًا. لكن يجب أن نأخذ في الاعتبار أن المذي، والذي يُعرف بسوائل الإحماء، قد يحتوي على حيوانات منوية، لكن عددها غالبًا ما يكون منخفضًا للغاية، وهناك فرص ضئيلة جدًا للحمل من مجرد احتكاك بسبب عدم وجود عملية الإيلاج.

أما بالنسبة للتقلصات التي تشعرين بها، فهي قد تُعتبر طبيعية بعد أي موقف مقلق أو توتر نفسي، وقد تؤدي الضغوط النفسية إلى تشنجات في الرحم تشبه آلام الدورة الشهرية، لكنها ليست بالضرورة دلالة على الحمل.

بالنسبة للإجهاض، يجب أن نؤكد أنه من المهم استشارة طبيب مختص في هذا الموضوع، لأنه يتطلب رعاية طبية صحيحة وآمنة. استخدام الطرق المنزلية قد يسبب مضاعفات صحية، لذا يُفضل البحث عن مساعدة طبية موثوقة.

يمكن أن يكون للرياضة تأثير جيد على رفع مزاجك وتقليل التوتر، ولكن يجب الانتباه إلى أنها ليست وسيلة لمنع الحمل أو التأثير عليه. كما أن القرفة وبعض الأعشاب قد تُستخدم بشكل تقليدي، ولكن ليس هناك دلائل طبية قوية تثبت فعاليتها في هذه الحالات، لذا يُفضل عدم الاعتماد عليها.

في النهاية، ننصحك دائمًا بمتابعة دورك الشهرية، وإذا استمر القلق أو ظهرت أعراض جديدة، من الحكمة مراجعة طبيب مختص للحصول على التقييم الدقيق والنصائح الملائمة لحالتك. نتمنى لك الصحة والسلامة.

أضف اجابة

أضف اجابة

What is the capital of Egypt? ( Cairo )