السؤال المعاد صياغته:
سلام دكتور، عندي مشكلة مزعجة جداً وهي حرقان في المهبل، وعمري 20 سنة ولست متزوجة. جربت اليوم غسول البابونج وحسيت بتحسن بسيط، لكن الحرقان رجع لي تاني. هل ممكن تشرحلّي ما هي الأسباب الممكنة لهذا الحرقان، وأفضل طرق العلاج؟ أكون شاكرة جداً.
الإجابة التفصيلية:
حسناً، بدايةً يجب أن نفهم أن حرقان المهبل يمكن أن يكون ناتجاً عن عدة أسباب مختلفة، منها التهيجات، العدوى، أو حتى بعض العوامل النفسية. إليك بعض الأسباب الرئيسية:
-
التهيجات الجلدية: يمكن أن يكون السبب تفاعل الجلد مع المنتجات المستخدمة مثل الصابون، الغسولات، أو حتى الملابس الداخلية. إن استخدام بعض المنظفات القوية يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحالة.
-
العدوى الفطرية: مثل عدوى الخميرة، وهي شائعة جداً بين الفتيات. تظهر الأعراض أيضاً بحكة وإفرازات غير طبيعية.
-
العدوى البكتيرية: يمكن أن تسبب التهابات، مما يؤدي إلى الشعور بالحرقة.
-
الاحتقان الهرموني: قد تؤدي التغيرات في مستويات الهرمونات إلى ضعف جدران المهبل، مما يجعله أكثر عرضة للتهيجات.
- الحساسية: قد تكون لديك حساسية لمادة معينة في المنتجات المستخدمة.
طرق العلاج:
-
ابتعدي عن المهيجات: استخدمي صابوناً لطيفاً وماء فقط لتنظيف المنطقة، وتجنبي البخاخات والعطور.
-
استخدام الأدوية الموضعية: في حال كانت لديك أعراض عدوى، يمكن استخدام كريمات مضادة للفطريات أو البكتيريا بعد استشارة الطبيب.
-
استشاري طبيب مختص: من الأفضل زيارة طبيب أمراض نسائية لعمل الفحوصات اللازمة. يعتمد العلاج على السبب الدقيق للحالة.
-
الغسولات الطبيعية: يمكنك الاستمرار في استخدام الغسولات الطبيعية مثل البابونج بعد أن تتأكدي من عدم وجود حساسية، ولكن يفضل استخدامها باعتدال.
- ترطيب المنطقة: استخدمي مرطبات خاصة لمنطقة الجل، بحيث تساعد على تخفيف التهيج.
في النهاية، إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، يُفضل المراجعة مع طبيب مختص للحصول على تشخيص دقيق وعلاج مناسب. أتمنى لك الشفاء العاجل!