إعادة صياغة السؤال:
أهلاً دكتور، كيف حالك؟ كنت أود استشارتك بشأن تحليل الحمل الذي قمت به مؤخرًا. لقد حصلت على نتيجة سلبية بعد أسبوع من تأخير الدورة الشهرية. أفكر فيما إذا كان هناك إمكانية لعدم وجود حمل بالفعل، خاصة أنني قمت بإجراء تحليل دم. هل من الممكن أن توضح لي المزيد عن هذا الموضوع؟ وما هي الأسباب الأخرى التي قد تؤدي لعدم انتظام الدورة الشهرية؟
الإجابة:
أهلاً وسهلاً بك. أقدر سؤالك وحرصك على صحة جسمك. إن تحاليل الحمل، سواء كانت عن طريق البول أو الدم، عادة ما تعطي نتائج دقيقة بعد مرور أسبوع من تأخير الدورة الشهرية. بناءً على ما ذكرته، يبدو أن النتيجة السلبية تشير إلى عدم وجود حمل. فاختبار الدم غالبًا ما يكون أكثر دقة من اختبار البول.
عند تأخر الدورة لمدة عشرة أيام إضافية دون حدوث حمل، يُنصح بإجراء اختبار حمل آخر. ومع ذلك، يجب أن نأخذ في الاعتبار أن هناك أسبابًا متعددة قد تؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، منها:
-
سوء التغذية: نقص العناصر الغذائية الأساسية أو النحافة الشديدة يمكن أن يؤثرا سلبًا على النظام الهرموني.
-
السمنة: الوزن الزائد قد يتسبب في اختلال التوازن الهرموني الذي يؤدي إلى تغيرات في الدورة الشهرية.
-
سن اليأس أو ما يسبقها: هذه المرحلة يمكن أن تؤدي إلى تغييرات طبيعية في الدورة.
-
تكيس المبايض: وهذا يعد من الأسباب الشائعة لعدم انتظام الدورة.
-
مرحلة البلوغ: الفتيات في سن المراهقة قد يواجهن عدم انتظام الدورة كجزء من تطورهن الطبيعي.
-
تأثير الأدوية: مثل أدوية منع الحمل التي يمكن أن تؤثر على الدورة.
-
التوتر والقلق: الضغوط النفسية قد تلعب دورًا كبيرًا في انتظام الدورة.
-
التهابات الحوض: والتي قد تؤدي أيضًا إلى تغيرات في الدورة الشهرية.
-
اضطرابات هرمونية: قد تؤثر على نظام الحيض.
- التدخين: الذي يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على الصحة الإنجابية.
إذا لم يكن هناك حمل، من المهم مراجعة طبيبة النسائية لإجراء تقييم شامل. ستقوم الطبيبة بإجراء فحوصات وتحاليل ضرورية من أجل تحديد السبب وراء عدم انتظام الدورة ووضع خطة علاج مناسبة.
أتمنى لك الصحة والعافية!