سؤال المريض:
مساء الخير، دكتور. حابة أستفسر عن موضوع يهمني جدًا. هل في خطر على الجنين بسبب الذهاب للحمام في الشهر السادس؟ كمان، عايزة أعرف ازاي أقدر أكتشف نوع الجنين، لأنه لسه ما اتضحش مع الطبيب. شكراً لك.
إجابة الطبيب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أود أن أوضح لكِ بعض النقاط المهمة بشأن الاستفسار الأول. في الشهر السادس من الحمل، الذهاب للحمام في حد ذاته ليس خطيرًا على الجنين. لكن، هناك بعض الأمور التي يجب أن تأخديها في اعتبارك:
-
أعراض الحمل: قد تشعرين بضغط زائد على المثانة بسبب حجم الجنين المتزايد، مما يتسبب في الحاجة المتكررة للذهاب إلى الحمام. إذا كنت تعانين من أي آلام أو انزعاج أثناء الذهاب، فمن الأفضل استشارة الطبيب.
-
الترطيب: من المهم تناول كميات كافية من الماء للحفاظ على رطوبة جسمك. لكن، حاولي تنظيم شرب الماء لتقليل العودة المتكررة للحمام.
- التغيرات الهرمونية: خلال هذه المرحلة، تتغير مستويات الهرمونات، مما يمكن أن يؤثر على نشاط المثانة.
أما بالنسبة لنوع الجنين، هناك عدة طرق لتحديد جنس الجنين:
-
الموجات فوق الصوتية: عادةً ما يتم تحديد جنس الجنين في فحص الموجات فوق الصوتية الذي يتم في الشهر الخامس أو السادس. إذا لم يتضح الجنس بعد، قد يكون ذلك بسبب وضعية الجنين أو عدم وضوح الصور.
-
اختبارات دم: هناك اختبارات معينة، مثل NIPT (اختبار فحص الحمض النووي غير المهاجم)، يمكن أن توفر معلومات حول جنس الجنين بدقة أكبر.
- الفحوصات الجينية: في بعض الحالات، يمكن أن تساعد الفحوصات الجينية التي تتم في المختبر في تحديد جنس الجنين.
في حالة استمرار عدم وضوح جنس الجنين، يمكنك التحدث مع طبيبك حول مزيد من الفحوصات أو الانتظار قليلاً حتى تكون الصورة أكثر وضوحًا. إذا كان لديك أي استفسارات أخرى، فلا تترددي في طرحها.