السؤال المعاد صياغته:
اهلاً دكتور، عندي بعض الاستفسارات بخصوص الدورة الشهرية. لاحظت أن هناك تغييرات في ميعادها وكمان في مقدار النزيف. ممكن تقولي ما هي الأسباب المحتملة لهذا الاضطراب؟ هل ممكن يكون عندي مشكلة صحية؟ وده هل يستدعي زيارة الطبيب؟
الإجابة:
أهلاً بك، من المهم جداً معالجة أي تغييرات تطرأ على الدورة الشهرية، لأنها قد تشير إلى وجود مشكلات صحية. هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى اضطرابات في الحيض، ومنها:
-
سوء التغذية: نقص التغذية أو اتباع نظام غذائي غير متوازن قد يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، خاصة إذا كنتِ تعانين من نقص شديد في الوزن.
-
التدريب البدني الشديد: ممارسة التمارين الرياضية بشكل مفرط دون راحة كافية يمكن أن تؤثر على التوازن الهرموني وتسبب اضطرابات في الحيض.
-
السمنة المفرطة: الوزن الزائد قد يؤثر على مستويات الهرمونات في الجسم ويؤدي إلى تغييرات في الدورة الشهرية.
-
القلق والضغط النفسي: الضغوط النفسية قد تلعب دوراً كبيراً في انتظام الدورة الشهرية، حيث يمكن أن تؤدي إلى تغييرات في الهرمونات.
-
اضطرابات الهرمونات: قد تكون هناك اضطرابات في مستويات الهرمونات مثل الاستروجين والبروجستيرون، مما يؤثر على انتظام الدورة.
-
تكيُّس المبايض: هذه الحالة قد تؤدي إلى تغييرات في الدورة الشهرية وقد تكون مصاحبة لأعراض أخرى مثل زيادة الوزن أو ظهور شعر زائد.
-
التهابات الحوض: الالتهابات في منطقة الحوض قد تؤثر أيضاً على انتظام الدورة الشهرية.
-
الآثار الجانبية لبعض الأدوية: مثل أدوية منع الحمل، قد تسبب تغيير في نمط الدورة الشهرية.
- التدخين: يعد التدخين من العوامل المساهمة في اضطراب الدورة الشهرية.
للتأكد من عدم وجود حمل، يُفضل إجراء تحليل الحمل الرقمي في الدم.
من الأفضل زيارة طبيب متخصص في النساء والولادة لتقييم حالتك بشكل دقيق. يمكن للطبيب إجراء الفحوصات اللازمة والتحاليل، لتحديد السبب الدقيق وراء المشكلة ووضع خطة علاجية مناسبة لك. هذه الخطوة ستساعد على تحقيق الصحة والعافية بإذن الله.